قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح ان البيانات والمؤشرات الرسمية باتت تشكل حجر الزاوية في عملية التخطيط وصناعة القرار في الدولة مؤكدة اهمية دور الادارة المركزية للاحصاء في جهود التخطيط والتنمية.
وذكرت الوزيرة الصبيح في تصريح صحفي اليوم بمناسبة احتفال الادارة المركزية للاحصاء باليوم العالمي للاحصاء الذي يصادف غدا انه كلما اتسعت البيانات والمؤشرات الاحصائية الرسمية وزادت شموليتها وتحسنت جودتها وانتظمت دورية نشرها ازداد تأثيرها في صنع القرار.
واضافت بمناسبة ذلك الاحتفال الذي يقام تماشيا مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعتماد 20 أكتوبر يوما عالميا للاحصاء وتعزيزا للدور الريادي للكويت على مستوى العمل الإحصائي وجهود دعم التنمية إقليميا ودوليا ان الاحتفال يمثل اعترافا بأهمية الإحصاءات كأداة حيوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وذكرت ان الاحتفال يهدف أيضا إلى تعزيز الوعي العام بأهمية العمل الذي يقوم به الإحصائيون في الإدارة المركزية للاحصاء من خلال جمع البيانات ودعم الأنشطة الوطنية والدولية بما فيها تلك الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية التي تم إقرارها في القمة العالمية لإعتماد جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015.
واوضحت الصبيح ان الاحتفالية تهدف ايضا الى التأكيد على أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية في إنجاز مهام ومسؤوليات التنمية المستدامة والمتكاملة التي تغطي احتياجات الحاضر آخذة في الاعتبار متطلبات و تطلعات جيل المستقبل.
وقالت ان تنفيذ رؤية سمو امير البلاد تتطلب جمع البيانات الاحصائية وانتاج التحليلات الاحصائية لرصد أهداف التنمية لما بعد عام 2015 وتوفير المؤشرات الرئيسية والفرعية لجوانب التنمية الثلاثة الجانب الاقتصادي والاجتماعي والبيئي على ضوء الخطة الإنمائية للدولة وخطة التنمية المستدامة 2030 والرؤية الاستراتيجية للدولة 2035.
ودعت جهات الدولة إلى المزيد من التعاون مع الإدارة المركزية للاحصاء لانجاح العمليات الإحصائية المختلفة من خلال تسريع عمليات الربط الآلي وتوفير البيانات اللازمة لافتة الى ضرورة تفعيل وحدات وأقسام الإحصاء العاملة لديهم ورفع مستوى التنسيق والتكامل مع الإدارة المركزية للاحصاء.