أكد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد الحمد الصباح وجوب الدعم وبلا حدود لجهود تعزيز اليقظة والحس الأمني لدي المواطنين والمقيمين وتفعيل مختلف وسائل بسط هيبة الدولة والقانون ، مع الحرص علي رفع الكفاءة المهنية لمنتسبي القطاع الأمني إجمالاً وفي محافظة الأحمدي علي نحو خاص لما تمتلكه من مقومات إقتصادية وبشرية وبنية حضارية وتحتية نوعية تستدعي الحماية والمحافظة ، وذلك جنباً الي جنب مع جهود النهوض والرقي بها إلى المستويات المأمولة .
جاء ذلك خلال لقاء عمل للمحافظ الخالد في مكتبه بديوان عام المحافظة مع وفد من الإدارة العامة للرقابة والتفتيش الذي ضم برئاسة مدير عام الإدارة اللواء ركن شهاب الشمري، ومدير إدارة الرقابة والسلوك الإنضباطي بالإنابة العقيد عبد الهادي عبد الرسول بوعباس ، ومدير إدارة الشكاوي العقيد باسم سليمان الغضبان، الذين استهلوا لقائهم بتقديم التهنئة للخالد بتوليه مهام ومسؤولية محافظة الأحمدي متمنين له التوفيق والسداد في آداء مهامه، ومواصلته لمسيرة العمل المثمر ومساعي الإرتقاء بالآداء بمحافظة الأحمدي .
واستمع المحافظ خلال اللقاء إلى شرح وافٍ من اللواء الشمري حول طبيعة المهام الرئيسية التي تضطلع بها الإدارة العامة للرقابة والتفتيش ومشاريعها الحالية والمستقبلية، إضافة إلى الدور المجتمعي الذي تقوم به، والبرامج والخطط المتنوعة المتبعة للإرتقاء بالآداء الفني والإداري لمنتسبيها، وإستراتيجية تطوير آلية العمل فيها، حيث أكد الشمري حرص الإدارة والقائمين عليها في فتح قنوات التواصل الجاد مع المحافظين والمسؤولين بالدولة .
وأبدى وفد الإدارة العامة للرقابة والتفتيش إستعدادهم التام لتسخير كافة الإمكانيات البشرية والتقنية والمادية للادارة في خدمة محافظة الأحمدي ، والتعاون البناء مع جهات الإختصاص فيها بما يكفل تهيئة أعلي معدلات الأمن والسلامة لقاطنيها والعاملين في مختلف قطاعاتها الصناعية والتجارية والترويحية.
وأشار اللواء الشمري خلال اللقاء الي مواصلة الإدارة العامة للرقابة والتفتيش جهودها الحثيثة لتفعيل دورها الحيوي في الرقابة على الإنضباط العام والحفاظ على سمعة جهاز الشرطة في جميع الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية، والتفتيش على جميع العاملين بمختلف أجهزتها من عسكريين أو مدنيين، علاوة على تلقي شكاوي الجمهور ضد العاملين بأجهزة الوزارة وإحالتها للجهات المختصة ومتابعة التصرف فيها.
وأوضح الشمري أن محافظة الأحمدي ولكونها تضم معظم المنشآت النفطية والحيوية التي تمثل شريان الحياة الإقتصادية في دولة الكويت، تضفي خصوصية علي دور الإدارة الأساسي فيها منوط به توفير التأمين والحراسة لمنشآتها الحيوية وردع من تسول له نفسه التعدى على هذه المنشآت، ومنع وصول الأيدي العابثة إلى هذه المناطق الحساسة ، وتشديد ضوابط إرتيادها، ومحاسبة جميع العاملين القائمين على تأمينها في حال تقصيرهم وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب .
من جانبه أعرب المحافظ عن شكره وتقديره لمدير الإدارة العامة للرقابة والتفتيش ومساعديه على تهنئتهم ، وما عرضوه من إحاطات هامة بشأن واحدة من أكثر قطاعات العمل الحكومي حيوية وأهمية في دولة الكويت، مثمناً تفاني قيادات القطاع الأمني ومنتسبيه بمختلف مستوياتهم الوظيفية في آداء رسالتهم ، وتعرضهم لشتى أنواع الخطر من أجل سلامة المواطنين والمقيمين وحماية ممتلكاتهم، متطلعاً إلى المزيد من التعاون المشترك والبناء مجدداً التأكيد علي إستعداده الشخصي وكل المعنيين في محافظة الأحمدي لدعم كافة الجهود التي تستهدف تحقيق التنمية والتطور المنشودين علي إمتداد مناطقها .