أكدت وزارة الصحة الاهتمام الكبير الذي توليه بكبار السن وإنشاء إدارة متكاملة لهم انطلاقا من حرصها على تقديم الخدمة المميزة وتفعيل مختلف الخدمات لهم في جميع المواقع الصحية.
وقال الوكيل المساعد للشؤون الفنية بالوزارة الدكتور قيس الدويري في تصريح صحافي اليوم على هامش الاحتفال بيوم العمل التطوعي ضمن فعاليات جائزة البغلي للابن البار إن نسبة شريحة كبار السن تمثل 3 في المئة من سكان الكويت مؤكدا تزايد معدل هذه الشريحة في السنوات المقبلة مع التقدم الطبي ومجالات الرعاية.
وأضاف الدويري خلال كلمته بهذه المناسبة التي عقدت في مركز (فيصل سلطان بن عيسى للتشخيص والعلاج الاشعاعي) أن العمل التطوعي هو امتداد للمواطنة الفاعلة والإيجابية للمساهمة في التنمية الشاملة في المجتمع كما أنه تعميق للمشاركة المجتمعية من أجل مستقبل أفضل وحياة كريمة للجميع.
وأوضح أن هذا اليوم يتيح الفرصة لتعزيز السلوك الإيجابي لدى المتطوعين وشرائح المجتمع المختلفة تجاه كبار السن لضمان إدماجهم في المجتمع فضلا عن ترسيخ ركائز العمل الصحي جنبا إلى جنب مع العمل الإنساني.
وذكر أن الاحتفالية تعكس مشاركة مؤسسية متميزة بين وزارة الصحة والجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين في مجال رعاية كبار السن حيث بدأ هذا التعاون بتنفيذ فعاليات يوم العمل التطوعي منذ عام 2011 ويستمر حتى الآن.
ودعا الدويري مختلف الوزارات والجهات ومؤسسات المجتمع المدني إلى طرح وإطلاق مبادرات مشاريع تطوعية تنموية بجميع المجالات وخصوصا في مجال رعاية المسنين لتعزيز قيم المواطنة والمشاركة المجتمعية من أجل تحقيق التنمية البشرية المستدامة.
من جهته قال ممثل مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار رائد البغلي في كلمته إن الاحتفال تنظمه المبرة بالتنسيق مع وزارة الصحة وبمشاركة 12 مجموعة تطوعية تضم 90 متطوعا تم تدريبهم على مهارات التعامل مع المرضى ونزلاء المستشفيات في النواحي النفسية والاجتماعية والصحية.
وأوضح البغلي أن المتطوعين سيتعلمون رعاية وخدمة وتأهيل المرضى تشجيعا لهم على العمل التطوعي مؤكدا استمرار تنفيذ برنامج الشراكة الاجتماعية وتعزيز دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني في دعم تلك البرامج بدرجة تدعم وتمكن الوزارة من تحقيق أهدافها العامة بشأن تقديم أفضل الخدمات.