«فقبّلوا زوجاتكم، إنّي تركت زوجتي بِلا وداع»، رُبما يؤكّد «دنقل» في كلماته تلك من «كلمات سبارتاكوس الأخيرة» على أهمية لحظات الوداع، تلك اللحظات التي لا تحمل كلامًا، بقدر كمّ الأحاسيس التي تجيش بداخلها، والتي قد تعصف بأحد الطرفين فيكشف عن دمعة فرّت منه، وربما الطرف الذي تماسَك كاد أن يخر حينها. في صورٍ منثورة على موقع Pinterest تعرض لحظات وداعٍ ولقاء بين الأحبّة في فترات الحرب، ربما تمثل بعضها لحظاتٍ خاصة، لكن الأحبة في تلك اللحظات لا يهتمون بأي شيءٍ خارج مساحة السنتيمترات التي تجمعهم، نرصد تلك الصور في التقرير التالي.
12. في محطة للقطارات في نيويورك، في أبريل 1944، خلال الحرب العالمية الثانية، تودع تلك الشابة حبيبها، بينما يهدهد هو دمعة فرت من عينها.
11. في نفس المكان أيضًا، يقبل هذا الجندي رأس حبيبته، التي أخفت ملامح حزنها في قُبلته.
10. وهذا الجندي الفرنسي يُقبل حبيبته على ظهر إحدى السيارات عام 1944، بعد تحرير باريس من الألمان.
9. صورة من الحرب العالمية الثانية، لحبيبٍ يودّع حبيبته بعناقٍ حار، وهذا قطّهم يقف بين أقدامهم.
8. جنود البحرية في الحرب العالمية الثانية، يستعينون على الغربة والوداع، بدقائق سرقوها من نوافذ السفينة السفلية، مع حبيباتهم، ومنهم من ظفر بقبلة قبل الرحيل.
7. جندي بالحرب العالمية الثانية عاد إلى الديار، ليجد حبيبته في انتظاره بمحطة القطار، فيلتقطها في عناق، بينما تظهر خلفهم جملة «New Hope – أملٌ جديد».
6. جندي يلقي بحقيبته وقبعة رأسه ويحمل حبيبته المُنتظرة على الرصيف في عناقٍ يملأه الشوق.
5. حبيبان في محطة القطارات في نيويورك عام 1944، في لحظة وداعٍ، بينما يستعينان على الرحيل برحيلٍ آخر في قبلةٍ همّا بأخذها.
4. جندي عائد إلى الديار أثناء الحرب العالمية الثانية، فيلتقط حبيبته في انفاعٍ جارف كما تبدو الصورة.
3. جندي بريطاني عائد من الحرب عام 1945، يحظى باستقبالٍ حار من زوجته.
2. جندي بمحطة بنسلفانيا يودع حبيبته بقبلةٍ قبل العودة للخدمة، عام 1944.
1. جندي بحرية عائد إلى الديار عام 1942، يحظى بقبلةٍ من حبيبته، بينما تبتسم لهم عيون الناظرين.