أكد اتحاد الصيادين أن مشكلة الديزل لازالت قائمة لليوم السادس على التوالي منوها بأنها تسببت في خسائر كبيرة للصيادين كما أنها ساهمت في رفع أسعار الأسماك والربيان .
وقال رئيس اتحاد الصيادين ظاهر الصويان أنه لليوم السادس على التوالي مازالت المشكلة قائمه بخصوص عدم توفير الديزل في محطة نقعتي الشملان والفحيحيل وهذه الأزمة التي حذر الاتحاد كثيرا منها قد تسببت في خسائر مادية فادحة للصيادين لافتا إلى أننا مقبلون على موسم فتح صيد الربيان في المياه الإقليمية الكويتية في أول من سبتمبر وبقاء هذه الأزمة سيجعل الأسعار في ارتفاع بالنسبة للأسماك والربيان وذلك لعدم توفر الديزل خاصة أن هناك تقريبا 200 لنج يعانون جراء عدم توفير الديزل بالمحطة والبعض يشتري الديزل من السوق السوداء.
وأوضح الصويان أن سعر الديزل في المحطة 65 فلس لتر، والألف لتر 1,000 بسعر 65 دينار لكن في السوق السوداء أصبح التر 100 فلس، والألف لتر 100 دينار، وهناك فرق شاسع بين أسعار السوق السوداء والمحطات علي كل ألف لتر ديزل 35 دينار منوها بأنه رغم اهتمام المسؤولين بالقضية إلا أنه لغاية الآن لم تحل المشكلة.
متسائلا هل سننتظر لغاية نهاية الشهر حتى تصرف الحصة الشهرية في بداية شهر سبتمبر وإذا لم تلتزم شركة البترول الوطنية بالنسبة المحددة في بداية موسم الربيان من كل سنه وهي 1,800,000 لتر ديزل سوف نعاني أيضاً من نقص الديزل .
وتوجه الصويان بالشكر إلى النائب حمود الحمدان علي اهتمامه بالموضوع ومتابعته والاتصال باستمرار من بداية أزمة الديزل حيث قام بالاتصال على الوزير الدكتور علي العمير وأخبره بالموضوع مؤكدا بأن العمير وعد بحل المشكلة بأسرع وقت .
وثمن الصويان جهود المدير العام رئيس مجلس الإدارة للهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية التي اهتمت بالموضوع وقامت بالاتصال علينا وتم شرح لها الموضوع بالتفصيل حيث وعدت بانها سوف تتابع الموضوع مع الوزير علي العمير كونه الوزير المباشر علي الهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية.
وقال أن الاتحاد حريص على الصالح العام وحريص على توفير الأمن الغذائي السمكي بأسعار مناسبة للمستهلكين بعيدا عن المغالاة في الأسعار التي يتلاعب بها بعض التجار الجشعين مؤكدا أن الاتحاد دائماً وأبدا يطرح ويوضح أسباب ارتفاع الأسماك عند حدوث الارتفاع لان الاتحاد ليس له صله بعدم توفير الديزل بالمحطة والذي أدي إلى قلة الأسماك والربيان المحلية الطازجة بالأسواق ومن ثم أدى لارتفاع الأسعار.
ورد الصويان على تصريح الشركة الوطنية قائلا ما نقوله هو الواقع الذي لا يمكن لأحد أن ينكره حيث أكد له صاحب المحطة أنه تم صرف حصة ٦ شهور سابقة من شهر أغسطس إلى شهر يناير الماضي وهي موسم صيد الربيان حيث استلمت المحطة 1,800,000 لتر ديزل، ومن شهر فبراير إلى شهر يوليو بعد توقف موسم صيد الربيان الحصة تكون هي 1,200,000 لتر ديزل حيث يقول صاحب المحطة أن له حتى الآن 600,000 ألف لتر ديزل باقية لافتا إلى أنه عندما ذهب صاحب المحطة إلى شركة البترول الوطنية لتعديل أوراقه المنتهية بعد ما تم تجديدها يجب ان يكون هناك تفتيش علي المحطة حتى يتم صرف الكميه الباقية من 1,200,000 لتر وهي 600,000 الف لتر ديزل، وللعلم ان شركة البترول الوطنية كل ستة شهور يحب تعمل تحديث بيانات لجميع محطات البانزين لصرف الكميات المخصصة لها .
وطالب الصويان بصرف الكميات المتأخرة للمحطة وزيادة الحصة التي تصرف لمحطتي نقعتي الشملان والفحيحيل لأن أعداد لنجات الصيد زادت بعد أن كانت 140 لنجا أصبحت 210 لنجا .