قال تقرير اقتصادي متخصص ان سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) واصل مسيرة الارتفاعات التي يحققها هذه الفترة واستطاع انهاء تداولات الأسبوع الماضي مسجلا مكاسب متباينة نتيجة استمرار موجة الشراء التي تتركز على الأسهم الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف تقرير شركة (بيان للاستثمار) الصادر اليوم ان هذه الموجة جاءت في ظل هدوء نسبي في تعاملات الأسهم القيادية ونشاط المجاميع الاستثمارية التي شهدت عمليات شراء قوية انعكست ايجابا على أداء المؤشرات الثلاثة.
وأوضح أن السوق لقي دعما واضحا من التداولات النشطة التي شهدتها أسهم العديد من الشركات المدرجة في قطاعي الخدمات المالية والعقار وأن الكثير من هذه الشركات قد تمكن من تحقيق نتائج ايجابية.
وذكر أن ذلك انعكس ايجابا وعلى وجه الخصوص على أداء المؤشر السعري الذي ارتفع للأسبوع الثامن على التوالي معوضا بذلك جزءا كبيرا من خسائره منذ بداية العام الحالي والتي تقلصت لتصل الى 6ر2 في المئة.
وبين أنه على الرغم من الارتفاعات المستمرة التي يحققها السوق حاليا لكنه ما زال يفتقد الى الكثير من المحفزات الايجابية التي من شأنها دفعه الى الاستمرار في تحقيق المكاسب واجتذاب السيولة المالية اليه حيث يتمحور متوسط قيم التداول اليومية في السوق عند 15 مليون دينار كويتي.
ولفت الى أن مؤشرات السوق الثلاثة تمكنت من تحقيق الارتفاع الجماعي للأسبوع الرابع على التوالي في ظل موجة الشراء النشطة التي شملت العديد من الأسهم المدرجة لاسيما الصغيرة منها وخصوصا الشركات التي حققت نموا في نتائجها المالية لفترة النصف الأول من العام الحالي.
وقال تقرير (بيان للاستثمار) إن تركيز المتداولين خلال تعاملات الأسبوع الماضي على الأسهم الصغيرة والمتوسطة ادى الى ظهور حالة من الهدوء والاستقرار على الأسهم القيادية والثقيلة ما انعكس على أداء المؤشرين الوزني و(كويت 15) اللذين يقيسان أداء هذه الأسهم.
وأشار الى أن السوق شهد خلال تداولات الأسبوع الماضي عودة عمليات المضاربة في التأثير على مجريات التداول وإن كان تأثيرها ايجابيا على مؤشرات السوق الثلاثة وخصوصا المؤشر السعري الذي استطاع خلال الأسبوع أن يتخطى مستوى 7300 نقطة للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين.