كلام في المرمي – أرجو أن تحذو الاتحادات الرياضية.. !
أ.د خليفة بهبهاني
اعتقد انه يمكننا ان ننهي ازمتنا مع اللجنة الاولمبية الدولية IOC في القوانين الرياضية بنفس توجه الاندية الرياضية فالاتحادات جاءت من الاندية الرياضية التي تستطيع ان تقيلها في اجتماع واحد اذا ما خالفت توجهات الاندية، وبالطبع هذا ليس بالعيب او ليس مخالفا للمواثيق الاولمبية حسب ما سمعنا ورأينا بان الـ IOC مازال غير متأكد من مدى قانونية الشكوى التي جاءت من الكويت باسلوب مضلل وغير صحيح… فتدخل الحكومة في تعديل قانون 26/2012 انقذ الاندية من حل انديتها لضعف الجمعيات العمومية.. الخ، فهذا لم يكن تدخلا اكثر من انه حل قانوني لحفظ تدهور الرياضة في الاندية الرياضية التي لها تاريخ طويل في الرياضة الكويتية.
مع ان اتحاد اليد الدولي تدخل في شؤوننا الداخلية بطريقة غير مقبولة، والان اتحادا العاب القوى والجمباز الدوليان اقرا العزم على ايقاف هاتين اللعبتين إلا انني ارى انهما غير واثقين من سبب الايقاف… مثل ما حدث في ايقاف الفيفا لنا، عندما اوقف الكرة الكويتية بسبب الخطاب الذي وصلهم من الاتحاد الكويتي بخبر…. «نما لعلمنا بأن هناك قوانين…. الخ»، فهذا مضحك مبكٍ في نفس الوقت فكيف اخطأ الاتحادان الدولي والمحلي في نقل مشروع نظام لم يقر من اي جهة سيادية في البلد لهؤلاء الاتحادات الدولية قبل حدوثها؟
ان الامل الان بيد الاتحادات لتقف وقفتها الوطنية ومساندة الحكومة في صراعها مع من يعتقد أننا دول خيزرانات وسيوف واسواط واننا نتعامل معكم بكل إجحاف رغم نتائجكم المتواضعة لبعض الاتحادات، فلم تتدخل الحكومة في شأنهم الفني لانه من اختصاص الجمعية العمومية «الاندية»… لذا فكم اتمنى ان تطالب الجمعيات العمومية لهذه الاتحادات بأن تحذو حذوها في تأكيد دور الحكومة في دعم انشطتها وليس الضغط عليها بسبب نتائجها الضعيفة… هذا مطلب وطني يدحض اي سوء فهم لهذه القيادات العالمية لدور الحكومة في دعم اللاعبين الهواة للعب والابداع في المجال الرياضي… كلا فيما يخصه.. والله يوفق الاندية والاتحادات الى ما هو خير للكويت.