جديد الحقيقة
الرئيسية / برلمان / النائب عسكر العنزي يقترح التعاقد مع شركة متخصصة في أعمال الصيانة وإصلاح الأعطال في كل عناصر البنية التحتية

النائب عسكر العنزي يقترح التعاقد مع شركة متخصصة في أعمال الصيانة وإصلاح الأعطال في كل عناصر البنية التحتية

تقدم العضو عسكر العنزي بحزمة اقتراحات بشأن الوضع البيئي والتخلص من النفايات والاهتمام بالنظافة.

وجاء في مقدمة الاقتراح الأول ما يلي: بلا شك ان هذه البنية التحتية تحتاج لصيانة دورية ناهيك على إصلاح الأعطال التي تتعرض لها هذه البنية وضرورة دوام النظافة في كل منطقة صحية، ويعاني سكان المناطق في الكويت من البطء في عمليات الصيانة وإصلاح الأعطال التي تحدث في البنية التحتية.

وتكمن أسباب البطء في الصيانة والإصلاحات المطلوبة في البنية التحتية الى توزيع مسؤوليات هذه الصيانة وتلك الإصلاحات على عدة وزارات في الدولة مع تداخل أعمال هذه الوزارات واحتياج وزارة ما إلى موافقة وزارة أخرى، ومن ذلك على سبيل المثال عند حدوث عطل في كيبل الكهرباء تحت الأرض فإن الشركة المتعاقدة مع وزارة الكهرباء والماء تحتاج الى الاستعانة بوزارة الأشغال وموافقتها وفي بعض الأحيان تحتاج الى موافقة الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، وفي ذلك روتين يعطل استفادة الناس من الخدمات الكهربائية.

لذا، فإن الموضوع برمته يحتاج الى مركزية واحدة لأعمال الشركة المتعاقد معها لإجراء اعمال الصيانة والترميم وأعمال النظافة في كل منطقة سكنية على حدة مع تفعيل دور الأهالي في تقديم ملاحظاتهم لمختار المنطقة حول إخلال الشركة المذكورة في الإنجاز ومنح الأخير صلاحية ضبط المخالفات وتقدير الغرامات على الشركة التي تتباطأ في اعمال الصيانة والإصلاحات والنظافة، وطالب في اقتراحه الأول بان يتم التعاقد لصالح كل منطقة سكنية على حدة مع شركة متخصصة في أعمال الصيانة وإصلاح الأعطال في كل عناصر البنية التحتية وكل أعمال النظافة والصرف الصحي للمنطقة السكنية مع تفعيل دور الأهالي في تقديم ملاحظاتهم لمختار المنطقة حول إخلال الشركة المذكورة في الإنجاز ومنح الأخير صلاحية ضبط المخالفات وتقدير الغرامات على الشركة التي تتباطأ في أعمال الصيانة والإصلاحات وأعمال النظافة والصرف الصحي بشكل عام.

وقال في مقدمة اقتراحه الثاني إنه وفي ظل اقتصاد عالمي متقلب تتسابق الدول لاكتشاف المزيد من مصادر الدخل، عن طريق البحث عن ثروات موجودة لم تستغل الاستغلال الأمثل، واهم هذه الثروات هي تلك التي تتمثل في النفايات المستهلكة، لما لها من أهمية كبرى في التنمية الاقتصادية، ولو بحثنا في تجارب الدول المتقدمة نرى تركيا التي كانت من أكثر مدن العام تلوثا فهي الآن تمتلك تجربة ناجحة في مجال الاستفادة من النفايات واستخدامها في إنتاج الطاقة الكهربائية، كذلك السويد فهي اليوم تستورد النفايات من الخارج لحاجتها إليها لإنتاج الطاقة الكهربائية.

وتعتبر الكويت من البلدان المتقدمة جدا في إنتاج النفايات، لكن في المقابل من أقل البلدان القادرة على الاستفادة منها كثروات، فكمية النفايات الموجودة كبيرة لكنها مهدورة وتنتظر استراتيجية وطنية كبرى تراعي أهمية التدوير كفائدة اقتصادية، هذه المشكلة تزداد تعقيدا مع النمو الاقتصادي والصناعي والصحي، لتنوع النفايات بين صحية وصلبة ومنزلية، وستزداد أكثر مع النمو السكاني والعمراني والذي يؤدي الى نمط استهلاكي متزايد داخل المجتمع، يزيد من نسبة النفايات المنزلية بشكل كبير، غير أنه يتماشى مع انعدام التنظيم للمشكلة الموجودة أصلا.

وتمر الكويت بحالة تلوث بيئي جراء عدم متابعة جدية لمعالجة النفايات بصورة علمية حديثة، مما سهم في توليد مشاكل بيئية كبيرة جراء الدفن الخاطئ للنفايات الكيماوية وغيرها وما تسببه من غازات سامة تضر بالوضع البيئي، نتيجة لتراكمها وصعوبة التخلص منها أو إعادة تدوير بعض موادها حيث تتسبب هذه النفايات التي تحتوي على مواد ثقيلة سامة خللا في نمو الخلايا ونشوء الأمراض، كما انها مسبب رئيسي لامراض السرطان القلب والأوعية الدموية والدماغ، ونص الاقتراح الثاني على الآتي:

1 ـ قيام الجهات المسؤولة عن الوضع البيئي بالكويت الهيئة العامة للبيئة والبلدية ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ووزارة الكهرباء والماء بالإسراع في استقطاب البرامج الحديثة والأجهزة في مجال التخلص من النفايات واستغلال هذه النفايات لتوليد الطاقة الكهربائية كما في الدول الحديثة.

2 ـ تخصيص أرض بعيدا عن الوحدات السكنية يتم وضع القمامة المجمعة من الصناديق والأماكن المخصصة بها ومن ثم تقوم عربات بضغط وتكبيس هذه القمامة ثم يتم وضع رمل خاص فوق هذه القمامة بحيث يضغط القمامة ويمنع دخول الأكسجين بالتالي تبقى هذه القمامة لمده سنتين مضغوطة وبعد سنتين من وضع النفايات في جزء من الأرض وتكرار هذه العملية توضع عليها أجهزة شفط داخل الرمل تشفط غاز الميثان الذي ينتج من القمامة التي داخل الرمل، ثم يكون هناك مصنع بجانب الأرض يحول غاز الميثان القادم من الشفاط الرئيسي إلى كهرباء، وذلك بهدف إعادة تدوير النفايات بشكل مستدام، وتلافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتقليل نسبة انبعاث غاز الميثان في الغلاف الجوي.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*