إطلالة – تخفيض أسعار تأمين المخيمات
خالد العرافة
نجحت البلدية العام الماضي في أول تطبيق لها في آلية حجز المخيمات الربيعية التي كانت في السابق تشهد حالة من الفوضى والمضايقة لبعض الأسر بسبب قرب بعضها من بعض، فالآلية الجديدة أدت لحجز الموقع دون تدخل اي واسطة للحصول على الموقع بواقع تأمين يحصّل من المستفيد وفي حال انتهاء موسم التخييم يعود له ذلك المبلغ.
الكل مع فكرة البلدية في وضع رسوم التأمين حتى نضمن سلامة البيئة من التلوث والذي يمارسه البعض بسبب عدم اللامبالاة في محافظته على المنطقة التي يقيم بها لرمي البعض المخلفات بطريقة غير حضارية، وتطبيق التأمين حدّ من ذلك الشيء وخير دليل ما شهدناه خلال فترة انتهاء موسم التخييم الماضي من نظافة معظم المواقع وعودة التأمين الى اصحابه، لذلك فإن منطقة المخيمات أصبحت نموذجية بسبب الآلية الجديدة التي طبقتها البلدية رغم الاعتراضات الشديدة من قبل البعض على الآلية التي بوجهة نظر الكثيرين أنها نجحت بامتياز لكن هناك امرا نتمنى من البلدية وعلى رأسهم الوزير عيسى الكندري ان يعيد النظر في مبلغ الرسوم ويخفضه إلى 100 دينار على كل مخيم لأنه ليس باستطاعة البعض دفع تلك الرسوم بسبب تكاليف المعيشة والغلاء الذي نعيشه لأن البعض حرمته تلك الرسوم من التخييم في الموسم الماضي خاصة أن هناك وقتا أمام البلدية في اعادة النظر في تلك الرسوم قبل الموعد المحدد لإقامة المخيمات في نهاية أكتوبر الجاري.
لذلك يتوجب على البلدية أيضا التسهيل على الناس في إيجاد آلية سريعة في تحصيل رسومها عن طريق استقطاع بنكي أو عن طريق كي نت بدلا من الطريقة البدائية بتسلم تلك المبالغ باليد التي تساهم في بعض الأحيان بضياع الأموال بسبب أو بآخر.
كذلك المطلوب من البلدية وضع الحاويات أمام المخيمات وتسيير المركبات اللازمة لتنظيف كافة المناطق المخصصة للتخييم.