«بيحصل في أحسن العائلات»، «يمكن أن يحدث لأفضل شخص فينا».. بهذه العبارات بدأ موقع «ديلي ميل» البريطاني، تقريره عن الموقف «المحرج» الذي تعرضت له السيدة الأولى في الصين بسبب خطأ في وضع المكياج على وجهها، وذلك أثناء حضورها بصحبة زوجها حفل عشاء مأدبة اللورد مايور في لندن ببريطانيا، قبل أن يظهر زوجها في الصورة محاولا جذب الانتباه له وإبعاد عدسات الكاميرات عن زوجته.
وذكر الموقع أن السيدة الأولى في الصين، بنج لى يوان، حضرت، مساء الأربعاء، مأدبة في مقر النقابة في لندن مع زوجها الرئيس الصيني، شي جين بينغ، وظهرت بقع بيضاء على جبينها وأنفها، ويعتقد أنها آثار بودرة الوجه أو مسحوق «السليكا» التي استخدمته بكثافة على وجهها لتبدو خالية من العيوب، ما وضعها في موقف لا تحسد عليه.
والحدث الذي استضافه عمدة مدينة لندن، اللورد آلان يارو، ورئيسة البلدية، جيلي يارو، حضره صاحب السمو الملكي، الأمير أندرو، وفقا للموقع.
وأوضح الموقع أن رغم أن الكاميرات لم ترحم هذا الخطأ الذي وقعت به السيدة الاولى للصين، إلا أنه سبقها إلى هذا المشهد الكثير من المشاهير أشهرهم أنجلينا جولى، وكيت وينسلت، وكان «فلاش» الكاميرات هو السبب الرئيسي في إظهار هذا الخطأ الفادح في وضع الماكياج.
وأكد الموقع في تقريره أن هذا الموقف لم يجعل السيدة الأولى للصين تتراجع عن الحفل أو تخرج وتترك مراسم العشاء، بل حرصت على البقاء حتى النهاية، رغم أن الماكياج وضع بشكل خاطئ، وساعدها في ذلك زوجها الذي حاول تدارك الموقف والتصرف بشكل لبق للفت الانتباه له وإبعاد الكاميرات عن زوجته.
وأشار الموقع إلى أن غالبا ما تقارن «بنج»، 52 عاما، مع كارلا بروني ساركوزي، المغنية الفرنسية الإيطالية المتزوجة من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وقارنها آخرون مع رايسا جورباتشوف، وميشيل أوباما، وجاكي كينيدي، وسامانثا كاميرون، وأيضاً بدوقة كامبريدج كيت ميدلتون، التي تناولت معها العشاء في مأدبة رسمية، الثلاثاء، أثناء زيارة رسمية تقوم بها إلى بريطانيا برفقة زوجها.
وفي عام 2014، جاءت «بنغ» في قائمة أقوى 57 امرأة في العالم، في القائمة التي تصدرها مجلة «فوربس»، وأطلقت عليها الصحافة العالمية لقب «السيدة الأولى» في العام ذاته، وتبنت وسائل الإعلام الصينية التسمية عينها منذ ذلك الحين، على رغم عدم اعتيادها على أن يكون مثل هذا اللقب موجودا من قبل، وفي 20 نوفمبر 2014، منحتها جامعة «ماسي» في نيوزيلندا شهادة الدكتوراه الفخرية، تقديراً لمساهماتها الدولية في الفن والصحة والتعليم.
و تعتبر زيارة الرئيس الصيني لبريطانيا، التي بدأت الثلاثاء، رابع زيارة فردية لدولة بعينها منذ توليه منصب الرئاسة، وقبل ذلك، أجرى شي جين بينغ 3 زيارات فردية لروسيا وكوريا الجنوبية ومنغوليا في 2014، وتعد زيارة الرئيس الصيني هي الأولى منذ 10 سنوات بسبب احتجاجات عام 2005 أثناء استقبال الرئيس الصيني السابق، هو جين تاو، أثناء زيارته لبريطانيا، حيث تم استقباله باحتجاج صاخب من قبل حقوقيين ومنتمين للتبت.