يعتزم مجلس مدينة العاصمة النرويجية أوسلو الجديد تطبيق تجربة إلغاء الواجبات المدرسية للآلاف من التلاميذ، على اعتبار أن الواجب المنزلى “يعزز التفاوت الاجتماعى ويؤدى إلى المزيد من الانقسامات فى المجتمع”.
وتعهد الحزب الاشتراكى اليسارى فى مفاوضاته لتشكيل ائتلاف مع حزب العمال النرويجى والخضر بشأن مجلس المدينة الجديد، بتجربة وسائل بديلة لتقييم الطالب وسبل أخرى لتنظيم الواجب المنزلى.
وسيبدأ المجلس الجديد مهام عمله خلال هذا الأسبوع، ويرغب الحزب فى وضع هذا التعهد موضع التنفيذ، كما نقل موقع “ذا لوكال” الإخبارى الأوروبى. ودعا رئيس الحزب إلى التركيز بدلا من ذلك على “تدريبات المدرسة” التى ستتم بمساعدة المعلم أثناء تواجد التلاميذ بالمدرسة، مما سيعزز فرصة التعلم بالنسبة لجميع الأطفال ويقلل التوتر الملقى على كاهل الأسرة.
كما دعت زعيمة الحزب فى أوسلو إلى إلغاء الواجب المنزلى مؤقتا بالنسبة للأطفال بين سن 6 و13 عاما أو على الأقل حتى سن التاسعة. يذكر أن هناك حملة متزايدة داخل النرويج لوضع نهاية لما وصف بـ”مؤسسة الواجب المدرسى”، حيث يضغط الآباء لانتزاع حقهم فى أن يصبحوا ” أسرا بدون واجب منزلى”.