تحرص الفنانة شبه المعتزلة سهير رمزي، على نشر صور لها مع زوجها وزملائها الفنانين والفنانات، بشكل متواصل عبر حسابها الخاص على “إنستغرام”، تعود إلى مناسبات فنية إجتماعية مختلفة.
صور سهير رمزي، التي تشير إلى انفتاحها على الفن والمجتمع، تعكس بطريقة أو بأخرى، رغبة في داخلها في العودة إلى الأضواء، بل حتى هناك من يتوقع أن تخلع الحجاب، بعدما أصبحت تضعه على رأسها بطريقة تكشف من خلالها عن جزء من شعرها.
وعلى الرغم من أن سهير رمزي كانت قد أعلنت “مستحيل أخلع الحجاب، وبإذن الله أدخل به قبري، وظهور “خصلة” من شعري خلال حدث أو إحتفالية معينة أو تكريم “غصب عني” ومن دون أن أدري، يبقى معناه أنى ح أخلع الحجاب أو إنى خلعته بالفعل”، وذلك على إثر الانتقادات التي طالتها في الآونة الاخيرة والتي تتهمها بطريقة إرتدائها للحجاب.
فإذا كانت سهير رمزي، تقول إن الصور التي تظهر شعرها من دون أن تدري، لا تعني أنها قريبة من خلع الحساب، فماذا تقول عن الصور التي تنشرها بنفسها عبر حسابها الخاص على “إنستغرام” والتي تظهر جميعها خصلاً من شعرها، وليس على صورة أو صورتين، كما يؤكد أنها تنشر هذه الصور وهي في كامل وعيها وإرادتها، وليس “غصب عنها” خصوصاً وأن هذه الصفحة خاصة بها وتعود لها وحدها، وكل ما ينشر فيها يتم بإرادتها بل هي من تنشره بنفسها.
يشار إلى ان سهير رمزي هي إبنة الفنانة درية أحمد وتبلغ من العمر66 عاماً، ويعرف عنها كثرة زيجاتها ولكنها لم تنجب. فهي تزوجت 9 مرات، وآخر أزواجها هو رجل الأعمال علاء الشربيني.
وكانت سهر رمزي قد أعلنت إعتزال الفن وإرتداء الحجاب في العام 1993، ولكنها ما لبث أن أطلت في العام 2006 من خلال المسلسل التلفزيوني “حبيب الروح” الذي مثلت دور البطولة فيه وهي ترتدي الحجاب.