لحظات هادئة في عرض البحر والماء يعبر بسلاسة أسفل المركب الذي استقله مجموعة من الصيادين الأتراك، لكن الأجواء تتوتر سريعًا، أسرع أسرع هناك إناس يسقطون في البحر، لم يكن المشهد أبدًا معتادًا، بل كان المشهد موجعًا وموجعًا جدًا، فهناك على سطح الماء كان يطفو رجالًا ونساءً.. وطفل لم يتعدى عمره الـ18 شهرًا.
ونشر موقع جريدة Express البريطانية فيديو لصيادين أتراك وهم ينقذون بشجاعة كبيرة طفل سوري صغير، عرف فيما بعد أن اسمه محمد حسن، وهو في عرض البحر، فيما يبدو وأنها كانت محاولة هجرة غير شرعية انتهت به وأهله هنا يصارعون الموت وسط المياة.
إنه حي إنه حي، كلمات صرخ بها الصياد، قبل أن ينتشلوا الطفل الصغير ليقوم أحد الصايدين بإسعافه سريعًا بشكل مبهر.
وقد لف الصياد الطفل الغارق ببطانية بعد أن لاحظ تجمد فمه وشحوب جسمه بالكامل، كما أنقذت المركب 15 مهاجرًا آخرين، أغلبهم من النساء.