الشباب مستقبل الوطن ونسبتهم 65% تقريبا من السكان، ولديهم طاقات وحماسة وأفكار مختلفة ومنطلقة، وأحيانا يخرجون عن الطريق القويم، وقد كنا في عقود ماضية روادا بالخليج، بالرياضة والإبداع بالفنون والصحافه والاعلام ، ثم تراجعنا في العقدين الأخيرين، فما هي الأسباب، وماذا جهزت الدولة لدعمهم وتمكينهم؟
خصوصا أنهم هدف سهل للجماعات المتطرفة والخارجة على القانون، لسهولة توجيههم أو من يريد التكسب السياسي والصعود على ظهور الشباب، ويدفعهم للاصطدام مع الدولة ليضيع مستقبل الشباب.
أعتقد أن أكثر المعنيين بتمكين الشباب هي وزارة الشباب والرياضة، وكذلك وزارة التربية، فالموضوع ليس أمنيا، بل إيجاد حلول دائمة للنهوض بالمجتمع وبكل فئاته، خصوصا ان عملية اشراك الشباب في صلب العمل التنموي تزداد أهمية فمنظمة اليونسكو تدعم التطوير والاندماج والحوار مع الشباب عالميا، وتمكينهم لبناء مستقبل دولهم.
ونحتاج الى كثير من الفعاليات والبرامج لذلك مثل:
1 – نشر المواطنة ومحاربة التعصب القبلي والطائفي والحزبي ونبذ الأفكار المتطرفة.
2 – توفير جميع أنظمة التعليم للطلبة وطموحهم وإبعادهم عن الصراع السياسي.
3 – توفير منتديات ومراكز للشباب لتطويرالفكر الثقافي والوطني والرياضي والفني.
4 – إشراك الشباب في المجالس والمؤسسات والشركات لبناء دولة المستقبل.
5 – تعديل قوانين جمعيات النفع العام المحتكرة وتمكين الشباب من المشاركة.
6 – إعادة قانون التجنيد وتعديله، بحيث يدرب الشباب على الوطنية والخشونة، وتحمل المسؤولية.
7 – مبادرات تطوعية لجميع الأنشطة ودعم ومكافأة الموهوبين والمبدعين من الشباب لتطوير هواياتهم لاعمال مهنية وتجارية تفيدهم، وتفيد وطنهم ومجتمعهم.
تيسير عبد العزيز الرشيدان