جريدة الحقيقة الإلكترونية
حذر مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الانسان زيد رعد بن الحسين الأربعاء من وصول الوضع الراهن في القدس الشرقية المحتلة الى كارثة بسبب حساسية الحرم القدسي الشريف ليس فقط للفلسطينيين ولكن للعالمين العربي والإسلامي بشكل عام.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ابن الحسين خلال جلسة لمجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان خاصة باستقبال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قائلا ان مخاوف المسلمين تأتي بسبب العدوانية الاسرائيلية المطردة تجاه الحرم القدسي الشريف ما يشير بقوة إلى رغبة اسرائيل في تغيير الوضع القائم.
ولفت الى ‘خشية اسرائيل من ان يؤجج الاستياء الفلسطيني الوضع بالتحريض ضد اسرائيل والاسرائيليين فتقوم اسرائيل بتحميل الفلسطينيين مسؤولية هذا العنف في نهاية المطاف’.
كما حذر من تحويل العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى كارثة إذا لم يوقف فورا مطالبا ‘جميع الاطراف بالكف عن الاعمال العدائية وعدم الافراط في سياسة إفلات المتورطين في ارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان والقانون الانساني الدولي من العقاب وتحقيق العدالة للضحايا’.
وشدد على ‘ضرورة وقف الاستيطان الاسرائيلي في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة لاسيما في القدس الشرقية المحتلة وحولها وعدم الاستخدام المفرط للقوة من جانب الجيش والشرطة الإسرائيليين والكف عن سياسات هدم المنازل والعقوبات الجماعية وانهاء حصار غزة.’ وبين ‘ان الشرق الاوسط بحاجة الى إعادة إحياء عملية سلام تنهي الاحتلال الذي تسبب للشعب الفلسطيني في هذه المعاناة الشديدة لما يقرب من خمسين عاما.
