جريدة الحقيقة الإلكترونية
على إيقاع ‘الشيلات’، وهي أغنيات شعبية انتشرت في الفترة الأخيرة، احتفلت معلمة سعودية بخبر طلاقها من زوجها في مدرستها، وأقامت مأدبة بهذه المناسبة السعيدة بالنسبة لها.
مقطع الحفلة المسجل الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وتداوله العديد من المتابعين، يظهر أنواعاً مختلفة من الطعام والحلوى المجهزة لضيوف الحفلة، بالإضافة إلى لوحة سوداء صغيرة كتب عليها: ‘همّ وانزاح’ في إشارة إلى زوجها السابق، وفي بطاقة أخرى كتبت تهنئة تقول’ ألف مبروك’.
المقطع لم يكتشف سبب الطلاق الذي بقي مجهولاً، إلا أن بعض الناشطين أشاروا إلى أن الزوج خيّر المعلمة بينه وبين وظيفتها، فاختارت وظيفتها، فحدث الطلاق.
مقطع المعلمة السعيدة بطلاقها أثار اهتمام المتابعين السعوديين لمخالفته العادات الاجتماعية المتعارف عليها، والتي تشمل الاحتفال في المناسبات السعيدة كالزواج وليس الطلاق، الذي يُفترض أن يحاط بمشاعر من الألم والحزن.
إلا أن هذه المعلمة ليست المرأة السعودية الأولى التي تحتفل بطلاقها، فقد سبقها سعوديات غيرها، في سلوك يرى بعض المراقبين أنه يعكس تحولاً اجتماعياً جديداً لم يعد يرى الطلاق بالمنظور السابق، الذي كان يرى فيها مناسبة حزينة أو لا تدعو للفرح على أقل الأحوال.
