وفقا لمواد الدستور رقم 1 الكويت جزء من الامة العربية.. التي تخوض حروبا ضد الإرهاب اليوم، والمادة رقم 2 التي تفيد بان الشريعة الاسلامية اساس التشريع.. والشريعة تحرم النميمة وتصفها باكل الميتة، وتحرم قذف المحصنات وكل ما يتعارض مع حفظ كرامة الانسان ومكانته بين الناس، وفقا للمادة رقم 8، وهي ان الدولة تكفل الأمن وتكافؤ الفرص للمواطنين، وفقا للمادة 12، والتي تفيد ان الكويت يجب ان تسهم في ركب الحضارة الانسانية، وفقا للمادة رقم 14، وهي ان الدولة ترعى الفنون والآداب.
ارى ان تطبيق نظام البصمة على العاملين بوزارة الاعلام، وقبل الإقدام على تغيير الوزارة وتحويل قطاعات منها الى هيئة مستقلة للارتقاء بمجال الاعلام، ومن ثم حصر العاملين بها.. لا يَصب في مصلحة القلة المميزة، والمتفانية من العاملين، بل ويغلب العنصر السيئ الذي يستفيد من الوزارة ماديا، بل ويهمه الإطاحة بتلك القلة حتى لا تظهر حقيقته، بل ويسهم في اثارة الإشاعات والجدل على العاملين والعاملات بالوزارة، والتي اعمالهم تعتبر فنية وليست ادارية، بالوقت الذي يخوض فيه الاعلاميون والسياسيون حروب الجيل الرابع والحرب ضد الإرهاب!
لان ليس للانضباط والتواجد بالعمل معنى هادف وإيجابي حينما يكون في محيط عمل غير منضبط، وتغلب عليه الأكثرية الرديئة به، فعدم الالتزام بقواعد السلوك والآداب الشخصية الواضحة المتوارثة عند الشعب الكويتي له ثقل عند الكويتيين.. وفي حالة نسيان البصمة فالموظف او الموظفة بالاخص ربما سيعرض نفسه للاقاويل والتحقيقات والحكايات والإشاعات المغرضة، وهو ما يتعارض مع الشريعة الاسلامية، وما جبل عليه أهل الكويت والدستور.. وما يسوي على المرأة العاملة!
وهنا اخص، واعني الموظفة التي ستفضل التقاعد على خوض غمار العمل واثبات نفسها، خاصة بعد نجاحها بالوصول للبرلمان الكويتي ومشاركتها السياسية بالمجتمع.
اللهم اجعله خيرا:
ان العمل في اجواء إعلامية متصلة بالسياسة هو عمل مجهد وغير مريح وضاغط ويتطلب مهارات فكرية خاصة ودقة بالضمير.
الرئيسية / كتاب وآراء / لا معنى هادف للانضباط حينما يكون في محيط عمل غير منضبط.. كما ترى دينا الطراح