يعتبر الزعتر أحد أنواع الأعشاب التي استعملت منذ القدم في الطهو، وحتى لأسباب طبية من قبل الرومان واليونان؛ إذ يحوي العديد من المنافع المتعلقة في التغذية والــ”رجيم“. اختصاصية التغذية كريستال بدروسيان تطلع قارئات “سيدتي. نت” على كيفية إدخال الزعتر في الــ”رجيم” المتبع، نظراً لافتقاره للسعرات الحرارية.
يحوي الزعتر مادة “التيمول”، وهي نوع من الزيت يعمل ضد الجراثيم والفطريات، بالإضافة إلى الفيتامين “أ” المفيد لصحة البشرة والبصر. وتعتبر أوراق الزعتر غنية بالــ”منغنيز” و”الكالسيوم” والحديد و”السيلينيوم”، فضلاً عن “البوتاسيوم” الذي يساعد على تخفيف معدّل الضغط وتنظيم دقات القلب. كما يساعد على إخراج الماء المكدس من الجسم ويحسن المزاج ويخفف من حدة التوتر.
كيفية تناول الزعتر؟
– لتسكين آلام البلعوم، قومي بغلي القليل من الماء، وإضافة بضع أوراق من الزعتر إليه، والمضمضة به.
– يمكن شرب شاي الزعتر للتخفيف من السعال ومشكلات الرئتين، فضلاً عن أنه يخفف من العوارض المصاحبة للطمث ويسكن آلام البطن.
– يمكن خلط شاي الزعتر مع القليل من العسل، للمساعدة على النوم.
– لا مانع من استعمال الزعتر الطازج أو المجفف في الطهو، وإضافته إلى صلصات “الباستا” وعجة البيض والحساء وأطباق السمك، نظراً لمذاقه اللذيذ، كما يمكن استبدال الزعتر بالملح، خصوصاً للذين يعانون من مشكلات الضغط.
الزعتر وخسارة الوزن
يمكن إدخال الزعتر في الــ”رجيم” المتبع لتحسين عملية الهضم، خصوصاً بعد تناول اللحوم الحمراء، إذ يعتبر شبه خال من السعرات الحرارية، ويحوي نسبةً هامّةً من الألياف التي تمدّ متناوله الشعور بالشبع، وبالتالي تحثّه إلى تناول كمية أطعمة أقل. تحوي ملعقتان كبيرتان من الزعتر الطازج ما يوازي جراماً من الألياف، أي 3% من نسبة الألياف التي يجب تناولها خلال النهار و5 سعرات حرارية.