ظلت ظاهرة «كآبة الشتاء» في مخيلة الكثير من الناس، وبخاصة النساء، حقيقة لا يمكن إنكارها، مدعومة بتراجع المزاج العام للبعض مع التقلبات المناخية في فصلي الخريف والشتاء، ولكن عددًا من الدراسات في مجال التغيرات المناخية أثبتت أن تقويم تلك الظاهرة يتسم دائمًا بالمبالغة الشديدة.
وفي هذا التقرير، يستعرض «المصري لاي» 3 أسباب هامة تؤدي إلى حدوث اكتئاب الشتاء، وتراجع المزاج فيه، حسب موقع «psychologymuffins».
3. قدّم الباحث جاب دينيسين دراسة حول التأثيرات المناخية في أمزجة البشر عام 2008، واكتشف صاحب الرسالة أن العلاقة بين التغيرات المناخية وتراجع المزاج ليست قوية للدرجة التي يراها الناس، وأرجع حالات الاكتئاب في فصلي الخريف والشتاء إلى قلة التعرض لآشعة الشمس، وتوصل إلى أنه «كلما قل تعرض الإنسان للشمس كلما زادت درجات تعرضه لأعراض الاكتئاب».
2. نفى «دينيسين» العلاقة بين تساقط الأمطار والشعور بالاكتئاب، وأرجع أهمية دور الشمس في تبديد الوحشة إلى أنها تمد الإنسان بفيتامين (د) الذي يؤثر على معدلات هرمون «سيروتونين» الذي يتحكم بدوره في الحالة المزاجية للأشخاص.
1. أرجعت الدراسة شعور البعض بالاكتئاب إلى تعرضهم لـ«الاضطرابات العاطفية الموسمية» التي تساهم في تراجع الحالة المزاجية للأفراد.