كانت تجارة الرقيق موجودة في مصر حتى بدء الإجراءات الفعلية لمنعها في النصف الثاني من القرن الـ19 لكنها استمرت إلى مطلع القرن الماضي، حتى انتهائها، ويعرض «المصري لايت» صورة لـ«تذكرة حريّة» لفتاة تم عتقها.
ويظهر في الصورة اسم الفتاة «مريم»، وعمرها البالغ 25 عامًا، واسم مالكها قبل العتق، وأوصافها الشكلية والجسمانية التي بدأت بـ «قصيرة القامة، نحيفة الجسم……».
وكُتب على التذكرة «صادرة من قلم عتق الرقيق بمحافظة المنيا باسم مريم… وتحررت هذه التذكرة لاعتماد حريتها كسائر الأحرار وأن يكون لها ولاية أمر نفسه كيف شاءت بلا قيد ولا شرط».