قام أمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بزيارة جنديان يتبعان قوات بلاده وذلك للإطمئنان عليهما عقب اصابتهما خلال مشاركتهما بجانب قوات التحالف العربي ضمن إطار عمليات عاصفة الحزم التي تقودها الرياض دفاعا عن شرعية اليمن الشقيق
واطمأن أمير قطر على صحة الجنديين خلال زيارته لهما عصر اليوم في احدى المستشفيات في العاصمة الدوحة، وقدم لهما الشكر والتقدير على مشاركتهما وتلبية نداء الوطن، متمنيا لهما الشفاء العاجل.
وكانت وكالة الأنباء القطرية ذكرت سابقا. أن الجندي القطري حمد بن سعد الدعبا النابت المري عاد إلى الدوحة لتلقي العلاج في مستشفى حمد العام بعد إصابته خلال العمليات العسكرية في اليمن.
وقال الجندي حمد بن سعد الدعبا النابت المري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا، إن القوات القطرية لبت النداء بكل شجاعة واستبسال واتجهت لأرض المعركة بجانب باقي القوات الخليجية في اليمن ككتلة واحدة للدفاع عن الشرعية ومواجهة المعتدي بكل حزم لحماية اليمن والخليج من أي عدو يعمل على هدم قوتنا ووحدتنا.
وسرد الجندي قصة إصابته، موضحا أنه أثناء الهجوم على أحد المواقع التابعة للحوثيين حدثت له إصابة أولية في القدم ولكنه لم يخبر زملاءه حفاظا على استكمال الهجوم وعدم التأثير على الروح المعنوية للجنود المشاركين ، مشيرا إلى أنه أصيب مرة ثانية فقام بالانسحاب بشكل سريع ومنظم دون أن يُشعر بذلك الجنودَ المشاركين معه حتى لا تتأثر معنوياتهم وبعد ذلك بدأ بإسعاف نفسه.
وأكد أن الجنود القطريين يقدمون أروع الأمثلة في التضحية والاستبسال في المعارك مع الحوثيين وأنهم نجحوا في الاستحواذ على الموقع الذي تمت إصابته فيه، لافتا إلى أنه يعتزم العودة مرة أخرى إلى أرض المعركة بعد انتهاء فترة علاجه ليستكمل ما بدأه مع الجنود القطريين المشاركين في الحرب وينجزون مهمتهم.
ونوه إلى أن مشاركته في الحرب ضد الحوثيين في اليمن شرف كبير له وذلك لأنه يحارب من أجل نصرة الشرعية، كما أنه يمثل قطر التي دائما ما تكون سباقة في الانتصار للحق والوقوف إلى جانب المظلومين في أي مكان على وجه الأرض.
وأكد أن قيادة القوات القطرية المشاركة في حرب اليمن حرصت على عودته إلى الدوحة لاستكمال علاجه.
وأضاف أن القوات الخليجية يد واحدة في محاربة الحوثيين وأنهم يحققون النصر في جميع المواقع التي تحدث بها اشتباكات مع الحوثيين ويقدمون نماذج من التضحية والفداء في محاربتهم، قائلا ‘سنظل نحارب ولن نترك أرض المعركة إلا بعد تحقيق النصر وعودة الحق لأصحابه واستتباب الأمن وعودة الاستقرار لليمن العزيز’.