أكد مدير مشروع مراكز التدريب محمود أبل أن الترتيبات النهائية قد شارفت على الانتهاء لانطلاق الموسم الجديد لهذه الفكرة التي تشجع من خلالها النشأ من الجنسين على ممارسة الرياضة والتميز فيها مما يعود بالايجاب على الرياضة الكويتية والصحة الجسدية لكل طالب.
وأشار أبل الى أن هذا المشروع يتم بالتعاون بين الهيئة العامة للشباب والرياضة ووزارة التربية واللتين تعملان بكل جد واجتهاد على انجاح هذه الفكرة واعادتها للحياة من جديد بعد أن انفردت الوزارة بالاشراف على هذه الفكرة في الثمانينات من القرن الماضي.
وأضاف أبل أن هذا المشروع استمر منذ الثمانينات وحتى العام الدراسي 2001/2002 وبعد توقف عاودت الهيئة بتوجيهات من وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح وكذلك مدير هيئة الرياضة الشيخ أحمد المنصور ورئيس القطاع الرياضي بالهيئة د. حمود فليطح، مشيراً الى أن المشروع تم تنفيذه في العام الدراسي الماضي وحقق نجاحاً كبيراً وحفلت المنافسات الرياضية بالتحدي والاثارة في أجواء صحية وأخوية بين اللاعبين الطلبة.
ولفت ابل الى أن المشروع أخرج دفعة من الطلبة وصل عددهم الى 1000 في العام الدراسي الماضي وتنافسوا في مختلف الألعاب.
وذكر أبل أن القائمين على المشروع بدأوا منذ فترة طويلة بالتجهيز والاعداد للمشروع في العام الحالي والذي كانت انطلاقته في شهر أكتوبر الماضي، مضيفاً: “لاحظنا تفاعلاً كبيراً من الأندية للانضمام الى هذا المشروع لما له من فوائد تخدم الرياضة الكويتية.
وأكمل مدير مشروع مراكز التدريب: “استطعنا هذا العام ضم الأندية النسائية وعددها 3 ليكون لها نصيب لاختيار الطالبات وضمهن الى صفوفهن وهذا الأمر سيساهم في الارتقاء بالرياضة النسائية وتطويرها من خلال التركيز على الطالبات في سن مبكرة لصقل مهارتهن وتطوير مهارتهن”.
وأوضح أبل أن الهدف من اقامة هذا المشروع هو فتح نافذة كبيرة لاكتشاف المواهب والتي قد تفوتها الفرصة في الانخراط بالمجال الرياضي ويكون لها نصيب في التميز وتحقيق الانجازات ورفع علم الكويت عالياً في المحافل الخارجية خلال المستقبل القريب.
وأردف أبل قائلاً: “وصلنا حالياً لمشاركة 16 نادي من الأندية الرياضية الشاملة وتم منح كل نادي مدرستين للمرحلة الابتدائية، فيما ستحظى الأندية النسائية بمتابعة المواهب في احدى مدارس المرحلة المتوسطة، ليكون العدد الكلي المشارك في هذا المشروع هو 19 وسيتم من خلاله الاستفادة من مراقبة المواهب في 35 مدرسة وسيصل العدد الكلي الى 20 ألف طالب تقريباً وهي فرصة عظيمة للمدربين من أجل اكتشاف المواهب”.
وأشار أبل الى أن هيئة الرياضة سخرت كل الامكانيات المتاحة من أجل انجاح هذه الفكرة ورصدت العديد من المكافآت للفرق المتفوقة وكذلك العاملين في هذا المشروع ولن ننسى توفير الوجبات للمشاركين من الطلبة، مضيفاً أن دور أولياء الأمور يجب الاشادة من خلال السماح لأبنائهم بالتدريب 3 مرات كل اسبوع في المدرسة وذلك لمدة ساعة ونصف الساعة عقب انتهاء الدوام المدرسي.
اللجنة الاعلامية لمراكزالتدريب