لا تنظيم.. لا انضباط .. لا نظام عمل.. لست سعيدا
بهذه الكلمات هاجم مدرب الأزرق البرازيلي جورفان فييرا اتحاد الكرة، ولوح بالرحيل ما لم يحسم الامر في تجديد العقد الذي ينتهي الأثنين المقبل، وقال أول من أمس في تصريح إلى النهار: إذا لم يجدد عقدي قبل موعد مغادرة بعثة المنتخب إلى الصين (السبت المقبل)، فسأعود إلى بلدي.
وكان فييرا وقع لاتحاد الكرة مقابل 30 ألف دولار شهرياً وبعقد لمدة عام ينتهي في الأول من سبتمبر المقبل، ورشحت في يوليو الماضي اخبار بتجديد عقده بالراتب نفسه لقيادة الأزرق في كأس الخليج وكأس آسيا نوفمبر ويناير المقبلين (على التوالي).
وقال أثناء متابعته لمباراة خيطان والصليبخات: تحدثت مع الرئيس قبل شهرين، وأبلغني بأن الاتحاد يرغب في التجديد، ووضعت شروطي، ولكنني لم أتلق رداً حتى الآن على الرغم من أن الأمر كان يفترض أن يحسم قبل شهر على الأقل من موعد انتهاء العقد، وأكد: لست سعيداً مع هذا الاتحاد وأردف : أنا مدرب محترف ولدي عروض لن أفصح عنها. أنا جاد فيما أقول اذا لم يحسم عقدي هذه الأيام، فسأحزم حقائبي وأعود إلى بلدي.
وقال: الشروط المالية قد لا تكون مهمة، فقد عرضت مبلغاً قابلا للتفاوض. ما يقلقني هو أن الاتحاد يعاني من اللاتنظيم ولا انضباط ولا نظام، واذا استمر بهذا الفكر، فقد نفوز بمباراة أو اثنتين ثم نخسر بالأربعة مضيفاً: لنضع نظاماً احترافياً للعمل في المستقبل وبعدها حاسبوني حال خسارة أية مباراة.
وبحسب البرنامج التدريبي يلعب الازرق في الصين ويستضيف البحرين في 4 و9 سبتمبر المقبل (على التوالي) ثم يدخل معسكراً تدريبياً في الامارات 26 أكتوبر المقبل.
وأبدى فييرا استياءه من معسكر تركيا قائلاً: عرضت عليهم في السابق ستة أماكن من بينها النمسا وإسبانيا وتجاهلها الاتحاد لاسباب مالية كما ذكروا لي، وهناك تفاجأنا بتردي الخدمة الفندقية، قبل معالجتها لكن المشكلة الأخرى كانت عدم توفير مباريات، واضاف: كنت أرغب في اللعب مع منتخبات ولم يتحقق ذلك، وحتى الأندية التي اتفق معها تعذر اللعب معها كذلك.
وقال: لن أقدم تقريراً مكتوباً. فتقريري في رأسي سأعرضه على الشيخ طلال، وسأشرح له ما حدث يوماً بيوم… وسأقول كل شي.
وأضاف أنه كان يرغب في الإشراف على المنتخب الاولمبي في الألعاب الاسيوية التي تستضيفها مدينة انشيون الكورية الجنوبية ابتداء من 14 سبتمبر المقبل، إلا أن الاتحاد طلب منه التفرغ للمنتخب الاول، وقال: هذا طلب خفف الأعباء عني وهو لصالحي، ولكنه ليس لصالح الأولمبي.