ألقت السلطات في نيروبي القبض على عدّاء بتهمة الاحتيال، بعد أن انضم إلى سباق ماراثون من منتصفه، وتمكن من الفور بالمركز الثاني عن طريق الغش.
ونقل موقع «ذا ستار» عن وسائل إعلام محلية قولها إن يوليوس نجوغو، 28 عاما، ظل متخفيا بين جمهور المشجعين لأكثر من 26 ميلاً، قبل أن ينضم إلى المتسابقين وهو بكامل قوته، ويتمكن في الأمتار الأخيرة من السباق من تخطي العداء، شادراك كيبتو، بهدف الحصول على جائزة مالية قيمتها 7 آلاف دولار.
وذكر الموقع أن لسوء حظ «نجوغو»، لاحظ منظمو السباق أنه لم يبد أي علامات للتعب أو التعرق، وهو يتجاوز باقي المتسابقين في مراحل السباق الأخيرة، رغم أن مسافة السباق الحقيقية والبالغة 42 كيلومترا كفيلة بأن تسبب التعب والإجهاد لأي متسابق، وعندما حقق المسؤولون في القضية، تبين أن «نجوغو» لم يسبق له خوض سباق الماراثون من قبل.
وأوضح الموقع أن «نجوغو» حاول إقناع منظمي السباق أنه لم يستخدم الغش للفوز، وخلع حذاءه ليتمكنوا من رؤية اللاصقات الطبية على قدميه، إلا أن هذه القصة لم تكن مقنعة لمدير السباق الذي أكد أنه تابع المتسابقين الذين كانوا في الطليعة من البداية وحتى النهاية ولم يكن من بينهم، معرباً عن أسفه من استخدام أحد الرياضيين سبيل الغش لتحقيق الانتصارات.
وأشار الموقع إلى أنه وفقا لوسائل الإعلام المحلية، تم تجريد «نجوغو» من الميدالية التي حصل عليها، كما حرم من الجائزة المالية، بل وقضى ليلته في السجن بتهمة الاحتيال.