أرادت جمعية مكافحة الآفات والحشرات البريطانية أن تقتل الفئران بكريات السم، إلا أنها لم تعد تؤثر فيها، بل تسببت بتضخيم هذه القوارض.
حيث يعيش البريطانيون الآن في رعب كبير من “غزو” الفئران كبيرة الحجم، ما قد يتسبب في نشر الطاعون في أنحاء البلاد بعد أن أصبحت محصنة ضد السموم التي كان يستخدمها الناس في القضاء عليها، حيث ذكر الخبراء أن زيادة حجم الفئران حولها إلى مخلوقات مزعجة وصل حجمها الآن إلى حجم القطط.
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي للجمعية سيمون فورستر: “من الطبيعي أن أعداد الفئران آخذة في الازدياد بعد التقارير التي تتحدث عن مقاومتها للسم”.