وذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء في جنيف أنه بسبب تزايد الهجرة والهروب الجماعي من الحروب مثلما هو الحال في سورية تزايد عدد الأشخاص الذين لا يحملون جنسية.
وبحسب بيانات المفوضية، فإن هناك نحو 70 ألف طفل يولدون سنويا في دول بأفريقيا وآسيا على وجه الخصوص دون الحصول على جنسية.
وأضافت المفوضية أن الهروب الجماعي من سورية زاد من حدة المشكلة من خلال حالات الولادة في طرق الفرار وفي الدول التي لا تمنح هؤلاء الأطفال حق الحصول على الجنسية.
وذكر المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتريس أن الأشخاص غير الحاملين لجنسية لا يسمح لهم في الغالب بالتعليم أو الرعاية الطبية أو الحصول على فرصة عمل، وقال: “لا ينبغي الحكم على الأطفال بالعيش في تمييز وسخط ويأس”.
وطالب جوتريس كافة الحكومات بمنح الجنسية للأطفال المولودين في بلادهم، وإلغاء كافة القوانين التي ترفض منح الجنسية بسبب الانتماء لمجموعة عرقية معينة أو دين.
|