من جانبه اعرب رئيس الاتحادين العربي والكويتي للرماية المهندس دعيج العتيبي عنأمله بان تشهد البطولة الاسيوية ال 13 للرماية نتائج مثمرة ومفيدة لجميع المشاركين وتحقق الاهداف المنشودة منها في ارتقاء مستويات الرماة في القارة الاسيوية وتسهم بتحقيقهم لمراكز متقدمة في البطولات الاولمبية والعالمية.
وقال العتيبي في كلمة خلال حفل افتتاح البطولة الذي اقيم على مجمع ميادين الشيخ صباح الاحمد الاولمبي للرماية ان اللجنة المنظمة بدأت استعداداتها لهذا الحدث الرياضي الكبير الذي يشارك فيه 1200 رياضي يمثلون 33 دولة حيث وفرت احدث التجهيزات للمجمع وكافة سبل الاستعداد لاستقبال المشاركين وتهيئة الاجواء الملائمة لهم بمشاركة ناجحة.
وأضاف: “فوجئنا للاسف الجمعة الماضي بقرار الاتحاد الدولي للرماية باعتبار هذه البطولة غير مؤهلة لاولمبياد ريو دي جانيرو 2016 رغم اننا لم تصلنا اي اعتراضات او مخالفات منذ اربع سنوات”، معربا عن رفضه “لاي تأثير على مجريات البطولة او وضعها القانوني وسندافع عن حقوق جميع الفائزين في الحصول على مقاعد تأهيلية كون البطولة معتمدة ولا يوجد خلاف قانوني يسند اليها”.
وابدى سعادته بالروح الرياضية لجميع المشاركين ورغبتهم في الاستمرار في المشاركة والذي يدل على روح الصداقة والتعاون وما تمثله دولة الكويت من علاقات طيبة مع الدول الاسيوية
وتوقع العتيبي ان تشهد مسابقات البطولة منافسات قوية لتحقيق المراكز المتقدمة فيها في ظل مشاركة نخبة كبيرة من الرماة والراميات المتميزين في القارة الصفراء والاولمبياد متمنيا للجميع تحقيق افضل النتائج والمستويات.
من جهته اكد الامين العام للاتحاد الاسيوي للرماية لي فينغ اهمية البطولة التي رصدت فيها بطاقات التاهيل لاولمبياد البرازيل 2016 متمنيا للاعبين التوفيق وان تشهد المسابقات منافسات شريفة.
واعتبر رئيس الوفد العماني المشارك في البطولة حمد الجهوري ان حفل افتتاح البطولة ظهر بصورة مميزة ورائعة تعكس تألق دولة الكويت المتواصل في استضافة البطولات القارية والعالمية.
واضاف الجهوري ان المنتخبات المنافسة استعدت منذ فترة طويلة لهذه المشاركة التي يتطلع فيها جميع الرماة والراميات لتحقيق الميداليات الملونة فيها موضحا ان المنتخب العماني يشارك في البطولة ب 43 راميا ورامية حيث تم اعداد معكسرين تدريبيين في ايطاليا واذربيجان في الاونة الاخيرة اضافة الى اقامة معسكر تحضيري في الكويت قبل انطلاق البطولة.
واعتبر ان قرار الاتحاد الدولي للعبة بعدم احتساب بطاقات التأهيل للفائزين في البطولة بأنه قرار “غير سليم” كونه جاء في وقت غير مناسب ابدا وقبل انطلاق البطولة بيومين مما انعكس سلبا على معنويات جميع المنتخبات الاسيوية بعد ان كان رماتها يتطلعون الى هذه الانطلاقة منذ عام تقريبا خصوصا وانها تعتبر المحطة الاخيرة للدول الاسيوية لاقتناص بطاقات التأهل لاولمبياد البرازيل المقبل.
بدوره أثنى الامين العام للاتحاد السعودي للرماية سعيد القرني على الجهود التي بذلتها دولة الكويت لاستضافة هذا التجمع الاسيوي الرياضي للعبة وتوفيرها كافة المتطلبات التي تحتاجها البطولة اضافة الى كرم وحسن الضيافة والمتابعة المستمرة لكافة الأمور التي تحتاجها الوفود المشاركة.
وقال القرني: “لقد شاهدت الكثير من المنشآت الرياضية للرماية في مختلف القارات، الا ان مجمع ميادين الشيخ صباح الاحمد الاولمبي للرماية يعد من أفضل الميادين التي شاهدتها في العالم”، معربا عن اعجابه الكبير بالتقنيات والاجهزة المتطورة والمرافق التي يحتويها المجمع.
واوضح ان منتخب بلاده يشارك ب 19 راميا في هذه البطولة في مسابقات المسدس والبندقية والاطباق الطائرة متمنيا ان يوفق رماته باحراز احدى ميداليات البطولة.