تعرض طفل من إمارة الشارقة، يبلغ من العمر ثلاث سنوات، للتعذيب بالضرب على كافة أجزاء جسده، ما تسبب في إصابته بكسر في الساق، على يد خادمة فلبينية، قبل إلقاء القبض عليها وإحالتها إلى جهات الاختصاص.
وفي أول جلسة بمحكمة الشارقة للشرعية، اعترفت الخادمة بضرب الطفل أثناء وجود ذويه خارج المنزل، إلا أنها أنكرت كسر قدمه، وقالت إن سببها قفزه من على أحد المقاعد في المنزل، ما أدى إلى سقوطه وتعرضه لتلك الإصابة، وقد قدم والد الطفل بلاغاً للشرطة، بعد اشتباهه بالخادمة التي بات الطفل يخشاها بصورة لافتة.
وأضاف أنه تم نقل الطفل إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب، وتركيب الجبيرة على ساقه، وإلقاء القبض على الخادمة الفلبينية، وقد استمعت المحكمة إلى أقوال الخادمة، في جلسة ترأسها القاضي حسين العسوفيز
وتم تأجيل الجلسة إلى السابع من ديسمبر المقبل، فيما تنظر المحكمة في اليوم الذي يليه، بقضية الخادمة التي سكبت مادة كاوية على ابن مخدومتها، حيث يقدم المحامي الذي انتدبته المحكمة دفاعه، بعد منحه فرصة الاطلاع على ملف القضية ودراسته. وكانت الخادمة قد أقدمت على سكب مادة كاوية على الطفل «ع.م»، يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، ما أدى إلى إصابته بحروق من الدرجة الثالثة، في وجْهَه وجسده، وذوبان العظم في بعض المناطق بفعل المادة الكاوية.
وتواجه الخادمة تهمة الشروع في القتل، التي يعاقب عليها القانون بالحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات، مع الإبعاد عن الدولة، وفي حالة اتهامها بالاعتداء على سلامة الجسد، تسجل جنحة جزائية، عقوبتها الغرامة أو الحبس لمدة تراوح بين شهر وثلاث سنوات.
|