فيما حددت اللجنة التشريعية البرلمانية أولوياتها في دور الانعقاد الحالي وأحالتها إلى لجنة الأولويات البرلمانية لإدراجها على جدول أعمال الجلسات، طالب النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران بالإسراع في ايجاد آلية تنظيمية لانتخابات اتحاد الطلبة بعد تفشي العراك بين الطلبة وتفاقم القبلية والطائفية والفئوية.
وقالت مصادر نيابية لـ «الراي» إن اللجنة التشريعية حددت أولوياتها في استقلالية القضاء وتنظيم الأحزاب وإضافة مادة جديدة بقانون التجريم والرشوة وقانون الفتوى والتشريع وقانون الأحداث واقتراح بقانون بشأن تنظيم اتحاد الطلبة.
وقال الجيران لـ «الراي» إن التشريعية صدرت أولوياتها بقانون استقلالية القضاء الذي لم يحسم بشكل نهائي لوجود إشكالية في نواح موضوعية، متمنيا أن تقرب وجهات النظر بين مجلس القضاء الأعلى والحكومة والجمعية العمومية للقضاة وجميع الجهات المعنية من أجل التوصل إلى صيغة توافقية.
وأوضح الجيران أنه من ضمن الأولويات تنظيم اتحاد الطلبة في الجامعة مطالبا بالالتفات إلى الطلبة خصوصا بعدما انحرفت انتخاباتهم عن الجادة واصفا «ما رأيناه هذا العام بالأمر المحزن، حيث طلبة في ساحة الدرس يتقاتلون ويضربون بعضهم ويفتكون بالوحدة الوطنية من خلال شيوع القبلية والطائفية والفئوية».
وفضل الجيران إيقاف الانتخابات في الجامعة إلى حين إصلاح المنظومة التعليمية، مردفا ان هناك من ضمن أولويات اللجنة التشريعية اقتراحا لوضع آلية تنظم العمل الانتخابي ومؤيدا إلغاء اتحادات الطلبة في الخارج، لأن الطلبة تغربوا من أجل تحصيل العلم وليس من أجل انتخابات وأجواء يغلب عليها الطابع السياسي.
وفي شأن آخر، أفاد الجيران أنه ينتظر ردود وكيل وزارة التربية هيثم الأثري بخصوص ما وعد به في اجتماعه مع وزير التربية وقيادات الوزارة إذ وعد بالرد على الملاحظات التي ذكرتها في الاجتماع وعلى أثر ردود الأثري والخطوات التنفيذية التي يتخذها وزير التربية سأضع النقاط، مضيفا أن إصلاح منظومة التعليم أكبر من وزير لأن الاستجواب أثره مرحلي ويحقق مكاسب انتخابية، ومؤكدا على جديته في الإصلاح وقائلا إن ما يحزن أنه لا يوجد على مستوى الوكلاء في التربية شعور حقيقي بمرارة الوضع ومتى ما توافر هذا الشعور سيتحقق الإصلاح.
وجدد الجيران مطالبته بإيقاف المعلمة التي تطاولت على مقام الرسول صلى الله عليه وسلم عن العمل وإحالتها إلى التحقيق ومعاقبتها بناء على المادة 111 من قانون الجزاء، مشددا على أن توبتها تعود لها وأمر بينها وبين الله لكننا لن نرضى إلا بمحاكمتها ومعاقبتها وتطبيق القانون عليها لأنها تطاولت على الرسول وهو عند ربه الآن فلا أحد يمكنه قبول توبتها بمعنى أن هذه المعلمة توقف عن العمل وتعاقب وابلغت الوزير الدكتور بدر العيسى بذلك.