بعد مشوار طويل من بذل الجهد والطاقة سواء على مستوى العمل أو الدراسة يحتاج الفرد أن يقف قليلاً مع نفسه لمحاولة إعادة اتزانه مرة أخرى، لأننا بشر ولسنا إنسان إلى يعمل بتوصيله بمصادر طاقة لا نهاية لها، لذلك يجب أن نتبع تعاليم ديننا التى أشارت إلى أن لأجسامنا علينا حقوق يجب أدائها حتى نستطيع أن ندير العجلة مرة أخرى ونجدد نشاطنا لنرتفع بمعدل الطاقة المبذولة إلى الضعف. ويقدم خبير التنمية البشرية إسماعيل فواز 10 نصائح تعيننا على تجديد طاقتنا واستعادة نشاطنا مرة أخرى: * التوقف عن كل أعمالنا بشكل نهائى والانفصال عن كل ما له علاقة بالعمل أو الدراسة. * السفر إلى مكان بعيد ويفضل أن يكون به بحر لأن للمياه تأثير نفسى كبير على الفرد تشعره بالراحة النفسية وتزيل الهموم. * محاولة تغيير الشكل العام للإحساس بأننا ولدنا من جديد أو نبدأ حياة جديدة. * الانهماك فى الأعمال الخيرية التى من شأنها أن تعطى للفرد طاقة إيجابية غير محدودة. * الاشتراك بالأنشطة الفنية أو الرياضية حتى إذا كانت لفترة قصيرة لأنها تغير من الروتين العام للحياة. * الابتعاد عن الأخبار السياسية والاجتماعية الحزينة والتفرغ إلى الأعمال الكوميديا والمنوعات ومتابعة أحدث الإصدارات. * التقرب إلى الله وإرضاء النفس والضمير لنشعر بأننا نولد من جديد وتزيد طاقتنا وسعة صدرنا أضعاف. * عند الاقتراب من العودة إلى العمل أو الدراسة لابد من وضع خطط تسير أعمال وتوزيع مهام. * بدء أعمالنا بمستوى متوسط دون مبالغة فى بذل الجهد حتى يتسنى لنا أن نزيد من مستوانا مع الوقت. *الحرص على أخذ قسط كافٍ من الراحة بين كل إنجاز والآخر مهما كان بسيط.