الرئيسية / أقسام أخرى / منوعات / 14 معلومة عن «مهندس غزو العراق»: رجل أعمال عراقي وتمنى الأمريكيون أن يكون خليفة صدام

14 معلومة عن «مهندس غزو العراق»: رجل أعمال عراقي وتمنى الأمريكيون أن يكون خليفة صدام

وصفوه بـ«مهندس احتلال العراق» و«مهندس الغزو الأمريكي للعراق» و«عراب غزو العراق»، هو أبرز شخصية دفعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى غزو العراق عام 2003، من خلال تشجيعها الدخول في هذه الحرب من دون توقعات حقيقية ما أدى إلى كوارث ومآس لا تحصى.

أحمد الجلبي، توفي صباح الثلاثاء، عن عمر ناهز 71 عاما إثر سكتة قلبية بمنزله في بغداد بعد أكثر من عقد على تحقيق حلمه في إسقاط نظام صدام حسين دون أن يمارس أي سلطة سياسية كان يسعى إليها إثر نهاية النظام البعثي.

اعتمدت واشنطن على معلومات قدمها «الجلبي» لتبرير غزوها للعراق، ووصل إيمان الإدارة الأمريكية الخاطىء به وبحزبه «المؤتمر الوطني العراقي» لدرجة جعلتهم يخططون لتصعيده للحكم بعد سقوط نظام «صدام»، إلا أن ذلك في النهاية جر واشنطن إلى مستنقع استمر 9 سنوات.

ويرصد «المصري لايت» معلومة عن«مهندس غزو العراق» أحمد الجلبي، وفقا لموقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، وصحيفة «هافينجتون بوست» الأمريكية، وموقع شبكة قنوات «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.

http://media.alwasatnews.com/data/2015/4805/images/main_bb460d238386b440.jpg

14. ولد أحمد عبدالهادي الجلبي، في 30 أكتوبر 1945، لعائلة بغدادية شيعية  ثرية تعمل في القطاع المصرفي، كان والده وزيرا للتجارة في العهد الملكي، لكنه غادر العراق في عام 1958، وقضى معظم حياته في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

13. كانت شخصية «الجلبي» تثير كثيرا من الجدل حولها، حيث حصل على درجة الدكتوراه الفلسفية بالرياضيات في جامعة «شيكاجو» الأمريكية ثم بمعهد «ماساشوستس» للتكنولوجيا، لكنه كان يتمتع بشخصية جذابة وقوية، وكذلك صاحب خبرة في الدهاء السياسي لايستهان بها.

http://www.yaqen.net/filemanager.php?action=image&id=34930

12. قربته حياته في الغرب من مسؤولين غربيين، لكن إقامته البعيدة عن وطنه العراق التي شهدت حكما دكتاتوريا وحروبا وحصارا جعلته بعيدا عن الناس، لكنه رغم ذلك كان يدعي أنه يمثلهم.

11. أصبح من أشهر رجل الأعمال العراقيين بعد أن أسس بنك «البتراء» في الأردن عام 1977، وكان من المعارضين لنظام صدام حسين، وعاد إلى العراق في منتصف التسعينات، كما أسس حزب «المؤتمر الوطني العراقي» مع شخصيات معارضة أخرى في مطلع التسعينيات، ما جعله محل اهتمام المحللين السياسيين في الغرب كخليفة محتمل للرئيس العراقي صدام حسين.

http://static.ennaharonline.com/ar/files/______________________857095236.jpg

10. نسق لإحدى الانتفاضات الكردية منتصف التسعينات في شمال العراق، لكن الانتفاضة فشلت، وقتل على إثرها الآلاف من الأكراد، وعقب ذلك تم انتزاع «المؤتمر الوطني العراقي» من شمالي البلاد على يد القوات العراقية التي دمرت مركزه في مدينة أربيل، وأعدم عدد من المسؤولين بالحزب بينما فر آخرون من بينهم «الجلبي» إلى الولايات المتحدة ولم يعد إلا مع الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.

9. بسبب سنوات غيابه الطويل عن العراق، لم يكن حزبه معروفا بشكل كبير داخل العراق، فيما كان المخطط الأميركي هو انتقال الحكم لهذا الحزب بشكل سلس، وأدت بعض الإجراءات الأميركية من بينها حل الجيش العراقي إلى عدم وجود قوات كافية لضمان أمن البلاد أمام التمرد والتصاعد في التوتر الطائفي الأمر الذي أدى بعد ذلك إلى سنوات من إراقة الدماء لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.

8. كان «الجلبي» الشخصية المفضلة لدى واشنطن عام 2003، وأعربت شخصيات أميركية في إدارة الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، عن أملها أن يقود «الجلبي» ومؤتمره الوطني البلاد بعد سقوط نظام «صدام»، لكنه فقد موقعه بعد أن علمت واشنطن أن المعلومات التي زودها إياها حول أسلحة الدمار الشامل وتنظيم القاعدة كانت كاذبة، كما اتهمته بتقديم معلومات إلى إيران.

7. خلال مقابلات معه بعد الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003 ، قلل «الجلبي» عن احتمالات أن يتولى دورا رئيسيا في أي حكومة مقبلة في العراق، وقال: «شخصيا، لن أسعى لكي أصبح رئيسا للعراق، ولا أبحث عن المناصب، ومهمتي ستنتهي بتحرير العراق من حكم صدام حسين».

http://www.alnour.com.lb/contentsimages/newsimages/ABC/ahmadjalabi.jpg

6. في نهاية عام 2003، دعا «الجلبي» إلى تشكيل حكومة ائتلافية لنقل البلاد إلى حكم ديمقراطي ببناء فيدرالي يمثل جميع الأعراق والطوائف، لكن رغم أن «الجلبي» يحظى بدعم في العديد من القطاعات داخل «كونجرس» الأمريكي ووزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، فلم يكن يحظى بدعم يذكر بين أوساط الشعب العراقي أو لدى جماعات المعارضة الأخرى التي تنأى بنفسها عن المؤتمر الوطني العراقي.

5. بعد غزو العراق، تولى «الجلبي» رئاسة دورية لـ«مجلس الحكم في العراق» الذي شكلته واشنطن لإدارة البلاد في عام 2004 والتي سلمت له مقاليد الحكم، وبعدها تولى منصب نائب رئيس الوزراء، وتولى حقيبة وزارة النفط بشكل مؤقت، وكان يشغل رئيس اللجنة المالية في البرلمان قبل وفاته، لكنه لم ينل المناصب التي كان يأمل في توليها.

http://sumernews.3abber.com/gallery/10627/arton21729.jpg

4. عمل «الجلبي» الشيعي رئيسا لـ«هيئة اجتثاث حزب البعث» التي تأسست بعد الغزو الأمريكي مباشرة لإبعاد البعثيين عن المناصب في الدولة حتى إعفائه منها عام 2011، وأدت عملية الاجتثاث معارضة العرب السنة ضد التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وأدت سياسات الحكومة في السنوات اللاحقة إلى المزيد من الاستياء في أوساط السنة ما أدى إلى إغضاب الطائفة، ووضع في النهاية الأسس لاستيلاء تنظيم «الدولة الإسلامية» «داعش» على أجزاء واسعة في شمال العراق وغربها.

3. اتهم بعض قادة المعارضة العراقية «الجلبي» باستغلال «المؤتمر الوطني العراقي» لتحقيق طموحاته الشخصية، وتعرض منزله في مارس 2004، إلى مداهمة من قبل الجيش الأميركي والشرطة العراقية واستولوا على وثائق وأجهزة حاسوب، والتهمة الوحيدة التي أعلنت بعد هذه العملية أنهم عثروا على أوراق نقدية مزورة.

http://www.assakina.com/files/jalabi_130926214.jpg

2. لاحقت «الجلبي» اتهامات متكررة بالفساد وأدين من قبل محكمة أردنية باختلاس أموال من بنك «البتراء» عام 1992، وهي قضية ادعى بأن وراءها دوافع سياسية، وحكم عليه غيابيا في الأردن بالسجن 22 عاما مع الأشغال الشاقة بتهمة التزوير عقب انهيار مصرف «بتراء»، ورغم أنه أصر أن الدعاوى القضائية ضده هي مؤامرة لتوريطه من نسج النظام العراقي، فأعادت وزارة الخارجية الأمريكية إلقاء الضوء على ملف تلك القضية عندما أثيرت تساؤلات حول الممارسات المحاسبية للمؤتمر الوطني العراقي.

1. توفي «الجلبي» إثر إصابته بنوبة قلبية في بغداد، صباح الثلاثاء 3 نوفمبر، عن عمر يناهز 71 عاما.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*