على نظام (لاحبتك عيني ما ضامك الدهر) وبأسلوب هذا ولدنا وهذي بنت مجموعتنا ، يتم تشكيل اللجان واختيار أعضائها في وزارة التربية ، بتلك الكلمات فاضت مشاعر إحدى المعلمات العاملات في وزارة التربية والتي قيمت خارجيا بأنها أحد أبرز الناشطين في مجال عملها ، إلا انها وبسبب المحسوبية وعدم انتمائها الى المجموعات المسيطرة على القرار داخل الوزارة ، تم إقصاءها وتم استبعادها من جميع اللجان وفرق العمل التي يتم ترشيحها لها بحكم التخصص والتدرج الوظيفي ، وإدخال أسماء أخرى ليس لها ناقة ولا جمل في تلك اللجان أو الفرق سوى أنه من ينتمي الى حزب المسئولين ومن المقربين اليهم .
ومنا في الى معالي وزير التربية نوصل شكوى موظفة الوزارة التي شهد لها القاصي والداني داخليا وخارجيا بكفاءتها في مجال عملها ، الشكوى وصلت كثيرا الى باب مكتبكم ويتم (دفنها) داخل الأدراج ومنعها من الوصول اليكم ، بسبب اسلوب الارهاب الذي مورس عليها لثنيها عن تقديم الشكوى ، ليصل الأمر أن تتم معاقبتها وتسجيلها منقطعة عن العمل بالوقت الذي تم تكليفها بالعمل خارج مقر عمل
بقلم : صالح الرحمي