عام 1922، ظهر كشف تاريخي أبهر العالم أجمع، عندما تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون ذات الـ3 آلاف عام في وادي الملوك ببمحافظة الأقصر. رحلة االبحث التي استمرت 15 عامًا أسفرت عن إيجاد 5 آلاف قطعة أثرية، من بينها؛ تابوت الملك، قناعه الذهبي، ومومياوات لأطفال حديثة الولادة.
وفي الذكرى الـ93 لهذا الكشف العظيم، كشف العلماء عن صور ملونة جديدة لعملية التنقيب والعثور على المقبرة، بحسب موقع ديلي ميل، الصور الأصلية تم التقاطها بواسطة المصور هاري بورتون خلال عملية الحفر وتم تحديثها من الفيلم الأصلي. عالم الآثار هاورد كارتر الذي اكتشف المقبرة، طُلب منه في 1907 أن يشرف على أعمال التنقيب في وادي الملوك، غير أنه كان متواجدًا في مصر منذ 1891، لكن في 4 نوفمبر 1922، وجد «كارتر» وفريق الحفر درجات سُلم تؤدي إلى مقبرة، اكتُشف بعدها أنها لتوت عنخ آمون.
في 26 نوفمبر، استطاع «كارتر» وعالم آثار آخر يُددعى لورد كارنارفون، دخول الحجرات الداخلية للمقبرة، واكتشاف القطع الأثريّة الهائلة والتي وُجدت سليمة بشكلٍ عجيب.
كان المصور هاري بوتون مُرسلًا بتكليف من متحغ ميتروبوليتان لتوثيق عملية الحفر والتنقيب بدقة، وهو ما فعله بإتقان تام، فبـ2800 صورة تقريبًا لم يترك «بوتون» تفصيلة هُنا أو هناك أثناء عملية التنقيب فهو كان بمثابة «عيني كارتر وذاكرته».
16.
15.
14.
13.
12.
11.
10.
9.
8.
7.
6.
5.
4.
3.
2.
1.