الرئيسية / كتاب وآراء / عن ضرورة تنظيف الكويت من قاذورات الدول الأخرى.. يكتب ناصر العتيبي

عن ضرورة تنظيف الكويت من قاذورات الدول الأخرى.. يكتب ناصر العتيبي

يبذل معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد مجهودات كبيرة جديرة بالثناء والإطراء في ضبط الأمن ومكافحة الارهاب وضمان سحق الخلايا النائمة للإرهابيين وسحق مؤيديهم الاشرار، وكل انظار الشعب الكويتي تتجه نحو وزارة الداخلية التي تواجه تحديات كبيرة في هذا الوقت الحرج الذي يشهد نشاطات «مختلفة» وكبيرة لأذناب ايران وعملائها بالتعاون مع عناصر سرية من «حزب الله» الارهابي، أو قل حزب الشيطان وبخاصة هؤلاء اصحاب الأجنحة السياسية، كما يطلق عليهم، وللأسف «يحسبون على الكويت وأنهم كويتيون» لذا يجب ان يكون الشعب الكويتي مطمئنا، بل وحذرا من اشباه هؤلاء.
فالشيخ محمد الخالد الصباح يمتلك من المؤهلات العالية لتبوؤ هذا المنصب في وزارة الداخلية ليكون وزيرا فاعلا فيها، الى جانب كفاءته فلابد ان نشير لسعادة وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد الذي يشهد الجميع بكفاءته ونشاطه، حيث تجده في كل شارع وسكة، بلباسه العسكري او بدشداشته الوطنية، او في لباس رياضي وحتى «كاجوال» وفي كل وقت، ليلا ونهارا، فهذا الرجل فعلا في مكانه المناسب يتابع كل كبيرة وصغيرة بحيث يجعل المواطن يشعر بالامن والأمان فهو لا يستلقي خلف المكاتب، كما يفعل غيره، فالى جانب هؤلاء المسؤولين هناك خلية عاملة في الخفاء تعمل على مدار الساعة لكشف المجرمين والارهابيين، ومهربي المخدرات والاسلحة، ومنهم اللواء عبدالحميد العوضي والعميد عبدالرحمن السهيل، فهؤلاء هم الجنود والعيون الساهرة، نعم هذا ما يطمئن الناس ما جعلهم يشيدون بهم وبغيرهم من الرجال المجهولين في وزارة الداخلية.
لقد عرفنا هؤلاء جميعا من خلال جولاتهم التفقدية الميدانية واتصالاتهم بكل الطوائف الدينية لضمان استتباب الامن والنظام خلال شهر محرم حيث تجاوب الجميع مع توجيهاتهم مما ساهم في درء الخطر المحلي والاجنبي فحصلت تلك القيادات الامنية على ثناء وتقدير سمو أمير البلاد، وولي العهد، ورئيس مجلس الوزراء حفظهم الله، لكن يا معالي الوزير هناك امور في غاية الأهمية ينبغي على وزارة الداخلية معالجتها وأهمها تنظيف البلاد من قاذورات الدول الأخرى حفاظا على البلاد وانها ونظامها وقوانينها وبخاصة في الفترة الأخيرة حيث المخدرات والتزوير «والوساخة» بأشكالها، فتلك الجرائم الثلاثة هي الاخطر على الفرد والاسرة والمجتمع لأن الذين يتعاملون بها هم من فئة المنحطين أخلاقيا، فهي تتساوى مع جرائم الأرهاب ان لم تكن اخطر، لأنها تدمر طبقات المجتمع كافة، لاسيما جيل الشباب الذي هو مستقبل الكويت، فالمطلوب هو القضاء المبرم على الذين يتعاملون مع تلك الجرائم اولا، ثم نشر التوعية والفكر الخلاق الذي يؤدي الى تربية الانسان بصورة تؤدي الى ثقته بنفسه وتقوي الايمان عنده، اما التأكيد على التربية الايمانية فيعود الى ان تلك الجرائم المشار اليها تؤدي بالنهاية الى ضياع الايمان، واستذكر قول الشاعر الباكستاني محمد اقبال: «اذا الايمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن لم يحيي دينا»
UP TO YOU
الشعب الكويتي يستنكر قيام بعض اعضاء مجلس الأمة بتبرير افعال الخلية الارهابية الايرانية و «حزب الله» ومحاولة تشتيت الامور، فالقضاء هو صاحب الكلمة أولا وأخيرا ويكفي المتاجرة بالوطنية والألاعيب الشيطانية، أخزى الله من يدافع عن يريد الشر في البلاد.
سؤال الى المدافعين عن الارهابيين سواء أكانوا من «داعش او النظام المجوسي او حزب الشيطان … ألم تستحوا بدفاعكم عن المجرمين بحق الوطن الذي تحملون جنسيته، أم ان جناسي أنظمة الإجرام افضل؟
«واقتلوا قاتل الكلب»

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*