جريدة الحقيقة الإلكترونية
اعتلى السالمية صدارة الدوري الكويتي لكرة القدم، بعد انتهاء الجولة الرابعة، وذلك بعد ان سقط القادسية في فخ التعادل الإيجابي أمام العربي في الديربي، وواصل الكويت زحفه نحو الصدارة، بفوز قاتل على الكويت في الوقت المحتسب بل من الضائع، ليحقق الأبيض فوزه الثالث على التوالي، فيما انتهت بقية لقاءات الجولة بالتعادل.
وشهدت الجولة الرابعة اقل عدد من الاهداف على مستوى الجولات الأربعة الماضية، بـ11 هدفا، حيت لم يتحقق الفوز سواء في مباراتين، وانتهت 4 أخرى بالتعادل.
واستطاع المحترف السوري فراس الخطيب أن يستمر على قمة هدافين البطولة بـ7 اهداف، كما أن الخطيب رد على كل منتقديه وبقوة من خلال هدفين ولا أروع في شباك الحارس الدولي أحمد الفضلي، بعد ان تلاعب بدفاعات القادسية.
وبنظرة سريعة على وضع الفرق فان السالمية بات في الصدارة بالعلامة الكاملة 12 نقطة، فيما القادسية وصيفا بعشر نقاط، والكويت ثالثا بتسع نقاط، والعربي رابعا بسبع نقاط، والجهراء خامسا بست نقاط، والصليبخات سادسا بخمس نقاط، وحل النصر في المركز السابع برصيد 4 نقاط، فيما انحصرت بقية المراكز حتى المركز الثالث عشر والأخير بين 6 فرق يفصل بين الثامن والأخير نقطتين فقط.
وشهد نادي السالمية حالة من الرضا بعد ان صعد الفريق إلى الصدارة ومن دون خسارةن وهو ما يعزز فرص الفريق في المنافسة على اللقب هذا الموسم، وينتظر السماوي عودة اللاعب مساعد ندا إلى التدريبات ليكون اضافة كبيرة لخط الظهر، كما ينتظر السماوي عودة المهاجم جمعة سعيد لمستواه المعهود والذي قدمه في الموسم الماضي.
وفي القادسية اثار التعادل الإيجابي في الديربي حفيظة القدساوية لاسيما ان الأداء لم يظهر في صورته القوية المعهودة، وبات رحيل المدرب راشد بديح مسألة وقت، ليدفع بديح بمفرده صعوبات كثيرة واجهت الأصفر منذ فترة طويلة، تمثلت في تعثرات مالية، وتمرد لاعبين مؤثرين في الفريق.
وربما تكون فترة التوقف التي تصاحب الدوري حتى 20 من الشهر الحالي فرصة مواتية لاعادة ترتيب الوضع في القادسية، لاسيما القادسية سيكون أمام فرصة لاستعادة كل لاعبيه سواء المصابين او الغائبين لاسباب إدارية.
فيما أعطى التعادل الإيجابي في الديربي قوة كبيرة للعربي الذي اعلن وبقوة تواجده من جديد في دائرة المنافسة، وسيكون امام الفريق الأخضر فرصة في التوقف لاستغلال شحنة الديربي الإيجابية لاعادة ترتيب الأوراق من جديد، واستعادة اللاعبين المصابين.
وكعادته يسير الكويت بثبات منذ تولي الجنرال محمد إبراهيم المقاليد في قلعة العميد، واستطاع الأبيض أن يحسم موقعة الجهراء لصالحه وباقتدار في الثواني الأخيرة من عمر المباراة، ويتمتع الأبيض بعناصر شابة على أعلى مستوى، تستطيع تعويض غياب أبرز اللاعبين.
في المقابل فإن فريق الجهراء يحتاج لمزيد من الهدوء، ومزيد من التجانس بين لاعبيه ليعود إلى جادة الصواب والمستوى الفني المبهر الذي يقدمه في السنوات الأخيرة، وربما تكون أزمة الجهراء في عدم استيعاب المدرب سكندر الأوراق التي يملكها لاسيما ان تبديلاته تسير في أوقات كثيرة على غير ما يحتاجه الفريق.
وفي القاع يتقدم الصليبخات الفرق برصيد 5 نقاط، جمعهم ابناء المدرب المصري عماد سليمان من فوز وثلاث تعادلات، وهزيمة واحدة أمام المتصدر السالمية.
ويعد أداء فريق خيطان محير في الموسم الحالي، لاسيما ان الفريق رغم ما قدمه في المواسم الأخيرة، لا يستطيع حتى الان تحقيق اي فوز، ودنى إلى قاع الترتيب بنقطة واحدة.
