جريدة الحقيقة الإلكترونية
استعادت الصين صدارة جدول ميداليات البطولة الآسيوية الثالثة عشرة الشاملة للرماية الأول عقب انتهاء منافسات اليوم السادس الذي شهد صراعا شرسا بينها وبين الهند وكوريا الجنوبية في أسلحة الرصاص، في الوقت الذي تألقت فيه اللبنانية راي باسيل ثالثة بطولة العالم 2007 وانتزعت فضية السكيت على مجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي الذي يحتضن المسابقة القارية.
وحسمت التايوانية لين يي تشون رابعة أولمبيادي سيدني 2000 ولندن 2012 وبطلة العالم 2002 الجولة الفاصلة مع باسيل لصالحها ونالت الذهبية. اما البرونزية، فقد آلت الى الصينية ليون يينغ زي بطلة كأس العالم 2007 والثانية سنة 2005، وحصدت الصين المركز الأول في المسابقة ذاتها للفرق متقدمة على كوريا الجنوبية وكازاخستان على التوالي.
وضرب الكوري الجنوبي جانغ داي كيو بطل آسيا عام 2012 وحاز ذهبية المسدس العادي 25 مترا، فيما احرز الهندي ماهيندرا سينغ الفضية والمنغولي توغولدوراويون البرونزية، ولدى الفرق في المسابقة نفسها، فقد تفوقت كوريا الجنوبية صاحبة الذهبية على الصين والهند على التوالي.
وفاز الهندي آتشالبراتابغريوال بالمركز الأول للمسدس العادي 25 مترا للناشئين بعد صراع شرس مع الكوريين الجنوبيين بارك جونغ وو الثاني ولي جاي كيون الثالث، وأحرزت الهند ذهبية المسابقة ذاتها للفرق، في حين آلت الفضية لكوريا الجنوبية والبرونزية لمنغوليا.
وتألقت بطلة العالم الحالية الصينية تشين دونغ كي وانتزعت ذهبية البندقية 50 مترا من 3 أوضاع وتركت الفضية للمنغولية نارانتوياتشولونبادراخ بطلة آسياداينتشيون 2014 والبرونزية للكورية الجنوبية يووسيو يونغ بطلة آسيا 2012 وثانية كأس العالم 2015. ونالت الصين المركز الأول في المسابقة نفسها للفرق على حساب كوريا الجنوبية والهند على التوالي.
وازاحت الصين منافستها الهند عن صدارة جدول ترتيب ميداليات البطولة، ورفعت رصيدها الى 14 ذهبية و10 فضيات ومثلها برونزيات. غدا توزيع ذهبيات ومنافسات قوية في البندقية 50 مترا من 3 أوضاع للناشئين والمسدس الناري السريع 25 مترا للرجال والناشئين. كما تقام التدريبات الرسمية للمسدس الناري المركزي 25 مترا.
وقال امين سر الاتحادين الكويتي والعربي للرماية عبيد العصيمي بان منافسات بطولة اسيا الثالثة عشر دخلت مراحلها الاخيرة وسط نجاح غير مسبوق للبطولة على كافة المسابقات سواء التنظيمية او التنافسية مشيرا الى ان كل شىء في البطولة خرج بشكل مثالي منذ اليوم الاول وحتى ما قبل انتهاء البطولة فعليا بيومين فقط ونأمل ان تنتهي الامور بالشكل الذي سارت عليه في الفترة السابقة.
واعتبر العصيمي بان الاشادات العديدة التي تلقتها اللجنة المنظمة تعتبر دليلا واضحا وكبيرا على النجاح في الوصول بالبطولة الى المستوى المنتظر خاصة وان جميع اعضاء اللجان بذلوا جهودا كبيرة من اجل تذليل كافة العقبات من امام الرماة والمدربين والاداريين والحكام حتى يركز الجميع فقط في العمل وهو ما حدث بالفعل.
وعن مسار الاتحاد الاسيوي في الفترة المقبلة قال العصيمي بان الاتحاد والجمعية العمومية اكدوا دعمهم الكامل والغير محدود للكويت في قضيتها سواء مع اللجنة الاولمبية الدولية او مع الاتحاد الدولي للرماية معتبرا بان تلاحم الاسرة الاسيوية امر واضح للجميع ولن يكون هناك خروج عن هذا المسار باي حال من الاحوال.
