أذهل طفل أمريكي لا يتجاوز عمره 5 أعوام العلماء بعبقريته وقدرته الغريبة على قراءة أفكار الآخرين، بالإضافة إلى قدرته على التحدث بـ7 لغات، ما جعل العديد من الباحثين يتوصلون إلى قناعة أن التخاطر العقلي أمر واقع وليس مجرد خرافة.
ووفقا لموقع «نيويورك بوست» الأمريكي، يصف الباحثون في جامعة «هارفارد» الأمريكية، الطفل رامسيس سانجوينو أنه واحدا من أذكى الأطفال في مثل سنه على كوكب الأرض، وتسببت قدرته على قراءة الأفكار بصدمة في الأوساط العلمية بجميع أنحاء العالم.
وذكر الموقع أن الدكتورة ديان باول، التي كانت تدرس في كلية الطب بجامعة «هارفارد» التقت بالطفل «العبقري» 3 مرات، وخلصت إلى نتيجة مفادها أن التخاطر الذهني موجود بين البشر، ويمكن أن تغير هذه المعجزة وجه العالم في المستقبل.
وأوضح الموقع أن «باول» استطاعت مراقبة «رامسيس» الذي يعيش في لوس أنجلوس وإجراء تجربة للتخاطر اكتسبت شعبية كبيرة على موقع «يوتيوب» في وقت سابق من العام الحالي، ومنذ ذلك الوقت، أصبح «رامسيس» حقلاً للتجارب من قبل العلماء والباحثين الذي وجدوا فيه أملاً لإيجاد طريقة بديلة للتواصل.
وأشار الموقع إلى أن «باول» اعترفت أن رغم أن العديد من العلماء يؤمنون بقدرة «رامسيس» على قراءة الأفكار، فهم لا يجرؤون على الإقرار بذلك خوفا أن يفقدوا وظائفهم.
وأجرت «باول»، وفقا للموقع، اختبارات عملية على «رامسيس»، واستخدمت مولدا للأرقام العشوائية، وطلبت من والدة الطفل اختيار أحد هذه الأرقام وتدوينه والتفكير فيه، ثم سألت «رامسيس» عن الرقم الذي اختارته والدته، فكانت الإجابات مطابقة في 16 من أصل 17 مرة.
وذكر الموقع أن «رامسيس» حاليا في المنزل، بعد أن تسبب تفوقه على معلميه بإرباك كبير في المدرسة، وتأمل الدكتورة «باول» أن يتمكن الطفل المعجزة من الالتحاق بإحدى المدارس الرائدة في البلاد في وقت قريب.