تعتبر إيران من أغنى الدول في العالم، حيث تملك إيران 10% من احتياطي النفط العالمي، كما إنها تمتلك ثاني أكبر احتياط للغاز في العالم، كذلك يوجد فيها أكثر من 3 آلاف منجم فعالة تنتج مختلف المعادن والفلزات، وان الكثير من المحاصيل الزراعية الإيرانية تعتبر إيران هي الأولى في العالم في إنتاجها.
لكن المفارقة في المشهد الإيراني ومع كل هذه الثروات يعتبر الشعب الإيراني من أفقر شعوب العالم، حيث يقبع أكثر من 40% من الشعب تحت خط الفقر، كما أنها من أكثر دول العالم التي ينشط فيها بيع الأعضاء البشرية وبيع الأطفال بسبب الحاجة والفقر.
وفي المقابل يملك ملالي النظام الحاكم في إيران أكبر الثروات الشخصية في العالم، حيث قدرة مجلة فوربس ثروة المرشد الإيراني بمبلغ 95 مليار دولار فقط، ولقد نشر تقرير في وكالة رويترز للأنباء عن ثروات الملالي في إيران وقدرت أنا ذاك بمبلغ 1300 مليار دولار، علما بأن نظام الملالي قام بثورة على نظام الشاة بداعي الفقر والجوع، الشاة الذي لا يملك حتى 1% من ثروات الملالي.
لكن الأمر المؤسف أن نجد من يعيش بيننا ويدافع عن هذا النظام الذي فشل في إدارة هذه الخيرات في الأراضي الإيرانية وحرم الشعب الإيراني منها، بل الكثير ممن يدافعون عن هذا النظام أتوا أسلافهم للخليج العربي هربا من جحيم النظام الإيراني وهربا من الفقر والجوع الذي عاشوه في إيران، بل إن البعض منهم لم يكن يملك وسيلة نقل في إيران سوى الحمير والآن أبناؤهم يركبون أفخم السيارات في الخليج العربي ومازال بعضهم للأسف يتغنى حبا في نظام الملالي في إيران.