بعد ساعات من تصريح عبد الستار فتحي رئيس الرقابة بنيته إبلاغ الأمن العام ضد النجم العالمي مورجان فريمان ..وكشفت الهيئة العامة للاستعلامات بأنه ليس من مسئوليات الرقابة التصريح للأفلام التسجيلية والوثائقية التي تصور في مصر.
وتضامن جمهور كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع النجم العالمي، منتقدين جهل بعض المؤسسات الفنية في مصر،حيث اعتبروا أن حضور نجم عالمي إلى مصر هو في حد ذاته دعاية قوية للسياحة.
أما عن حقيقة الفيلم وهو ما لم يكشف عنه أحد ، فقد تناولت صحيفة “فارايتى “أحد أهم الصحف العالمية التي تهتم بالسينما وتمنح جوائز للأفلام المتميزة .. تغطية للفيلم قبل بداية تصويره، وفيها كشف مورجان فريمان بأن موضوع الفيلم الذي يحمل عنوان “قصة الله ” يستهدف سعى الإنسان الدائم لفهم قدرات الله”.
وأضاف فريمان “قصة الله هي واحدة من أكثر الأفكار أهمية في العالم”،وبالنسبة لي، فهذا هو السعي الشخصي والدائم لفهم الله. وأنها رحلة وصفها بأنها “مغامرة ملحمية ورحلة شخصية عميقة في أسرار الأبدية الإلهية”،
وقالت الصحيفة ،إن ما يقوم به فريمان هو سلسلة متابعة لاستكشاف أشياء مهمة إذ أنه غمر نفسه في التجارب الدينية والطقوس في جميع أنحاء العالم،وكذلك أصبح مهتمًا بموضوعات علمية لدراسة كيفية حدود علم الأعصاب وعلم الكونيات وعلاقتها بالدين ..
وقال لوري ماكريري، شريك فريمان في الفيلم والمنتج المنفذ في للسلسلة :” الهدف هو الوصول إلى عمق لم يسبق له مثيل .. وأن ناشيونال جيوجرافيك سوف تسمح لنا لاستكشاف أسرار مهمة عن التدين والدين.
ونحن في طريقنا لإنتاج سلسلة المذهلة والمثيرة للتفكير التي من شأنها تحفيز محادثات هادفة عن الله والإيمان، من قبل المؤمنين وغير المؤمنين على حد سواء
وسوف تشمل هذه السلسلة أيضا آراء فريمان الخاصة في هذا الشأن، كما انه يفكر ويشارك تأملاته الشخصية من الجزء الخلفي من سيارة أجرة وترك الفاتيكان أو المشي لمسافات طويلة عبر الغابة الغواتيمالي في الطريق إلى معبد المايا المهجور.
وقال كورتني مونرو، الرئيس التنفيذي لقنوات ناشيونال جيوجرافيك. “مزج العلوم والتاريخ وعلم الإنسان هو تجربة شخصية، ونحن تسخر ناشيونال جيوغرافيك التى لها شهرتها فى العالم لتحكي قصة ذات مغزى عن الروحانيات في مختلف التخصصات والأديان .
ومن المقرر عرض فيلم “قصة الله” على الهواء في عام 2016 على قناة ناشيونال جيوغرافيك وقناة جيو موندو في الولايات المتحدة والعالم وسيشاهده الجمهور في 171 دولة، و 45 لغة.