الحقيقة – محرر القانوني
قررت محكمة الإستئناف تأجيل النظر بقضية المواطن المغرد حمد النقي إلى جلسة ٢٢ سبتمبر المقبل، والمتهم بالإساءة للرسول صلى الله وعليه وسلم والتطاول والإساءة إلى جكام دول الخليج، وحضر معه هيئة الدفاع المتمثلة بالمحامي خالد الشطي وقد انظم المحامي الدكتور عبدالحميد دشتي والمحامية زهراء السلطان بشكل رسمي.
وخلال الجلسة أعلن رئيس الدائرة عن وصول تقرير من شركة تويتر تفيد بأن هناك سرية لمعلومات المغرد المتهم ولا يملكون إفشاهها لأحد وفي المقابل لم يصل تقرير اللجنة المكونة من جامعة الكويت الذي طال تقريرهم لعدة شهور فاقت ال٦ شهور.
وقد طلب محامي الدفاع من القاضي إخلاء سبيل المتهم والذي قضى سنة وستة شهور في السجن حيث انه دخل السجن وابنته تبلغ ٤ شهور والان عمرها سنة و٨ شهور ولم يجلس معاها كالاباء ولم تشعر بوجوده بين احضانها.
واكد محامي المغرد النقي بأن هناك قضايا مشابهه للنقي لم نعهد هذا الحبس الطويل فيها حيث ان الاخرين حبسوا بالشهور ولم يتعامل معهم مثل حمد النقي الذي تتأجل جلساته وتطول بالاضافة الى الجانب النفسي الذي عاشه ويعيش وبالاخص وجوده لاكثر من ٣ شهور بالسجن الانفرادي والذي عادة ما يعتبر ضغط نفسي شديد جدا يعرض الشخص لفقد أهليته وحتى عقليته وهذا ما يؤكد عليه دكاتره نفسيين.
وفي الجانب الاخر تواجدت مجاميع امام قصر العدل للمطالبة بسرعة النظر بقضية المغرد حمد النقي وعدم تكرار تأجيلها في ظل تأجيل وصل رقمه العاشر من حيث جلسات الاستئناف بالاضافة إلى النظر لحمد كقضية انسانية وليس من منظور عنصري.
وحمل التجمع شعارات ورموز تعبيرية مدشنه بلوحات تحمل صور المغرد النقي بالاضافة إلى لباس خرج صفراء تعبيرا عن القضية دون هتافات او نداءات حيث انه كان تجمع صامت وتعبيري لتوصيل تلك الرسائل.
هذا وقد اعلن منظمو التجمع بإنهم مستمرون بتلك القضية والتي تعتبر محل اهتمام لهم وخصوصا بعد العمر المديد التي قضى بهذه القضية التي راح ضيحتها ابن للكويت واب لطفلة تم إلفاق له تهم باطلة بعد ضغوط اطراف غير سليمه تهدف بإستمرار لاشعال البلبله بالبلد، حيث اصرت المجموعة بإنها ستنظم وتنظم تحركات من اجل ابراز هذه القضية بكل الوسائل الممكنة والمشروعة وفقا للقانون والدستور الكويتي لا غير وبقوة القانون ايضا حيث انها دشنت حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر عدة دواوين .