أطلت الفنانة الجزائرية أمل بشوشة مع الفنان عادل كرم في برنامج “هيدا حكي” وهو أول حوار تلفزيوني لها بعد زواجها في الصيف الماضي من رجل الأعمال اللبناني وليد عواضة، وقد ارتأت أن تكون إطلالتها بفستان أسود قصير من ماركة “بالمان”وبتسريحة بسيطة.
عادل الذي بدأ الحوار معها بتسميتها “مدام عواضة”، قالت إن بعض الناس بدأوا ينادونها بهذا الإسم وبأنها تقصد بلدة زوجها “النبطية” دائماً، وتعلمت كلمة “يا مشحّرة”، ومع الوقت يمكن أن تتقن اللهجة الجنوبية. كما تحدثت عن علاقتها بزوجها وليد، قائلة “ما في متلو وليد”، ومضيفة إلى أنه شديد الترتيب، قليل الكلام ويظل عابساً كل الوقت، كما أشارت إلى أنها طباخة ماهرة، وأنها تتعلم إعداد “الفراكة” الجنوبية. وعن مشروع الإنجاب في حياتها، أوضحت أنه وارد ولكن في الوقت المناسب.
أمل تحدثت عن أصلها وأشارت أن أصلها من أقصى الشرق الجزائري، ولكنها ولدت وترعرعت في مدينة “وهران” التي تقع غرب الجزائر”.
وعن سر جمالها، أوضحت أن السبب يعود إلى لدغة دبور، أثناء قضاء الأجازة مع أهلها في عمر الـ12، وعندما تركتهم على الشاطىء وعادت إلى الشاليه وقفزت عن الشرفة لتحضر شيئاً ما نسيته، فوجئت بـ”عش دبابير” تحت الشرفة، هاجمها في وجهها.
أمل تحدثت عن طفولتها “الشقية”، وأشارت إلى أنها كانت تستعير “الموتوسيكل”(الدراجة النارية) من جارها وتقوم بزيارة أصحابها، وعندما اعترض على ذلك، عرضت عليه أن يقوم بتأجيرها لها، مقابل مبلغ مادي معين، إلى أن شاهدها والدها فعاقبها ومنعها من مغادرة المنزل. وفي يوم من الأيام طلبت منها والدتها أن تشتري لها بعض الحاجيات، فوجدت “الموتوسيكل” مركوناً أمام بيت جارها، فطلبت منه أن يعيرها إياه، فوافق وقال لها عليك الإنتباه عند الإقلاع بها، وعندما انتهت من شراء الحاجيات وركبت “الموتوسيكل” للعودة إلى البيت، طار بها واقتحم “صناديق الخضار” وهي متمسكة به، ولكن والدها لم يعلم بالأمر، لأنها طلبت من الجميع التكتّم عن الحادثة.