أعربت منظمة إيرانية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم الخميس، عن قلقها إزاء الظروفالغامضة التي صاحبت اختفاء 6 من أبناء السنة المعتقلين في سجن رجائي بمدينة كرج غرب العاصمة طهران.
وقالت منظمة “هرانا” الحقوقية في تقرير لها، إن “المعتقل السني حيدر رشيدي أبلغها أن السلطات الأمنية نقلت في الأول من نوفمبر الجاري ستة من السجناء السنة إلى معتقل سنندج مركز محافظة كردستان غربي إيران بأمر من جهاز الأمن التابع للحرس الثوري”.
وأضاف رشيدي أن “جميع الاتصالات قد انقطعت مع زملائه الستة بعد نقلهم”، معرباً عن قلقه من تنفيذ حكم الإعدام بحقهم دون إبلاغ عوائلهم.
وقال المعتقل حيدر رشيدي “إن عوائل المعتقلين الستة فقدوا الاتصال بأبنائهم الذين تم الحكم عليه بالإعدام في وقت سابق، ربما تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم دون إبلاغ عوائلهم”.
والمعتقلون السبعة من أبناء السنة هم “حيدر رشيدي، طالب ملكي، بوريا محمدي، كاوه ويسيي، محمد ياور رحيمي، بهمن رحيمي”.
ويشكو أهل السنة من التهميش في إيران ويقدر عددهم بنحو عشرة ملايين نسمة من مجموع سكان إيران البالغ عددهم ثمانة وسبعين مليون نسمة. ويعد أهل السنة أكبر أقلية مذهبية في إيران، ولهم في البرلمان الإيراني 14 نائباً يمثلهم.
|