الرائليون … ‘ولنعيدها كما كانت ‘
فواز البحر
كلود فوريلهون او كما يلقب نفسه برائيل ..هذا الشخص تطور من مغني الى سابق سيارات إلى ( نبي مرسل من الفضائيين ) كما يزعم ويدعي .. يقول رائيل بأنه كان مضطجع تحت شجره بالريف الفرنسي فاتاه نور من السماء واذا بهذا النور يتبين بانه مركبة فضاء ونزل منها المخلوقات وقال لهم من انتم ؟ فأجابوه : ‘ أنت أنا وأنا انت ولكنك المستنسخ ‘ .
فقرر رائيل ان ينشر رسالته حول العالم وياتي للعالم بمفهوم جديد وهو الاستنساخ البشري … وان هذا هو سر من الأسرار إلى قدمه له الفضائيين ..
وخرج لنا في التسعينات من القرن الماضي ..اول عمليه استنساخ وهو استنساخ نعجه أسموها ‘دوللي ‘ وعاشت ‘ دوللي ‘ ست سنوات وماتت بسبب مرض بالرئة ..
وبالكويتي الفصيح ..ماعلينا
لناخذ هذا المفهوم الرائيلي وهو الاستنساخ ونضعه مع من يقول لنعيدها كما كانت ..
فهل تريد ان تعيد الكويت لعهد البحارة و الغاصة و النواخذة والتجار؟؟
اظن بانه يريد هذا الشيئ فأول مرة يخرج لنا رئيس مجلس امة يتبنى توجه تقييد الاسئلة البرلمانية والحد من توجيهها للوزراء وكأنه يقول بأن الامور تجري على مايرام ولا يحتاج للعضو المنتخب بأن يسأل لأنه بالكويتي ( مو كفو ) يسأل أسياده فالنائب حتى لو كان منتخباً ليس هو صاحب هذا القرار ، ومن هو صاحب هذا محصور مابين جهتين : الاولى هي السلطه والثانية التجار وهؤلاء هم من يريدونها تعاد كما كانت (نواخذة وتجار بصوب ، وبقية الشعب من غاصة وبحارة بصوب ) وأصحاب القرار هؤلاء لهم غرف مغلقة يدار بها مصير البلاد .
فنحن امام رائيلية جديدة ولكنها كويتية ، ولم يكن لصاحب هذا المفهوم ان يضطجع تحت شجره بالريف الفرنسي .. لا ..هو عليه ان يترنح في شوارع باريس ومجمعات لندن وشواطيئ اسبانيا لكي يفهم حقيقه الرائيليه والاستنساخ الطبقي ..