في الحلقة الأولى من الموسم الثالث من برنامج “بلا تشفير” استقبل تمام بليق الفنانة ريم نصري، في حوار جريء وضعت خلالها الكثير من النقاط على حروف علاقتها السيئة بشقيقتها أصالة نصري .
سأغني لأصالة هذه الأغنية
وعما إذا كانت تجد نفسها تشبه أصالة عندما تنظر في المرآة، قالت” احيانا أشعر أنني اشبهها، وعندما أعيش هذا الشعور انصرف عن النظر الى المرآة، أنا لا أكرهها بل أكره تصرفاتها، و”الأنا” التي عندها”.
ريم أشارت أنها تشعر بأنها تريد البكاء ولكنها لن تبكي لأنها لا تحب الاستعطاف، وعند بث أغنية “ما بقاش أنا” لأصالة وثمن ما يمكن أن تدفعه كما تقول كلمات الأغنية، ردّت” وهل هذه الأغنية تبكي!” وأضافت “أنا من سيغني لأصالة هذه الأغنية”، بإلإشارة الى ثمن سوف تدفعه أصالة وليس هي.
ريم أكدت أنها لا يمكن أن تكون “قدّ” أصالة، وأضافت:” تاريخها أكبر، ولكن الأمر الذي يزعجني أنه عندما يسمع أحد أغنية لي “أيه بس مو مثل أصالة”، لأنني لو أنني أريد الغناء مثلها لما كنت غنيت، لأنها موجودة. أنا أحاول قدر المستطاع الابتعاد عنها وأحاول أن أكون نقيضها تماماً حتى في لون شعري. إذا غنت “بالعالي” أقدم الأكثر بساطة. نحن نتشابه فقط في النغمة التي أخذناها عن والدي”.
وكشفت ريم حقيقة عن أغنية “ما بقاش أنا” تكشف لأول مرة” هذه الأغنية غنتها أصالة بلسان شقيقتنا أماني وهي لحبيبنا محمد ضيا. ولقد غنتها أصالة بدلاً من أماني بسبب ظروف انفصال أماني عن محمد ضيا”.
أصالة جرحتني بهذه الجملة
وعما إذا كانت أصالة إنسانة تكره، قالت “بل هي تجرح. هي قالت لي قبل ثلاث سنوات “شوفي أنا وين صرت وشوفي أنتي وين”. وأضافت” ولماذا أسامحها، هي رفضت أن أغني قبل 15 عاماً، وهذا الأمر يزعلني وانا لن أسامحها ابداً على موقفها هذا”. ثم توجهت إليها قائلة:” ريم تغيّرت 100 % ولم تعد كما كانت في السابق”.
ريم قالت عن نفسها أثناء النظر إلى المرآة” أنا بسيطة وبمثل بساطة الياسمين”.
بفقرة “فك الشيفرة”، تحدثت عن الحزن في عينيها، وقالت:” هذه السنة تعبت كثيراً.كل شيء يمرّ في الحياة يعلمّنا ويتعبنا”. وقالت:”يمكن أن يكون الفن أكبر شيفرة ومن يعرف نقاط ضعفنا يمكن أن يزعجنا”.
وعن السبب الذي جعلها تعود الى الغناء، قالت:” إنها محاولتي الثالثة. انا بدأت بالغناء لبلدي الجريح وبناء على طلبات “الفانز” والمحبين. الفرصة لم تتح أمامي في السابق، أما اليوم فصرت أجيد السباحة أكثر في عكس التيّار”.
وعن رأي اصالة التي قالت إن صوتها بسيط ويناسبها الغناء لأولادها، ردّت ريم” وأنا أجد أنه لا يجوز أن تغني بطبقات عالية، أي بطبقة الرجال. أنا لا يمكنني أن أشاهد الديو الذي غنته مع صابر الرباعي، لأنني أشعر أنها في حلبة مصارعة وتتوتر أعصابي”.
أصالة لا شيء بدوننا
وعما إذا كان من المعيب أن تصدر مثل هذه الاحاديث عن لسانها ولسان شقيقتها أصالة في الإعلام، أجابت “شو فيها. وماذا قُلت. أنا لا أقول كلاماً غلط.هي عبرت عن رأيها بصوتي وانا يحق لي ان أعبر عن رأيي بصوتها. لماذا جرّحت أصالة بنوال الزغبي وقالت أنها مجرد مؤدية، ولماذا جرّحت رولا سعد وغيرهما. كيف يمكن أن يجتمع العرب ضد إسرائيل، إذا كنت أنا وشقيقتي عاجزين عن الإتفاق”.
وعن ارتباط اسمها باسم اصالة حيث يعرف عنها الرأي العام بإنها “أخت أصالة”، قالت” فليتوقف الرأي العام عن القول أنني استخدم اسمها. فلنفك كل الشيفرات بدءاً من اليوم. عندما ينظرون على الحواجز الي جواز سفري يقولون لي بزعل، وليس كرها بأصالة “أنت أخت اصاله. الله يخليلنا ياكي . انت بنت ابوكي”.
وتعليقا على عبارة “انا ما شي لو” إستناداً إلى ما يقال أنها بدأت على ظهر أصالة، ردت” وهي أيضاً بدأت على ظهرنا. وهل كل الموجودين اليوم على الساحة هم أخوة أصالة. انا إبنة فنان عظيم إسمه مصطفى نصري. أنا مطربة سورية وطنية. أصالة لا شيء لولانا. أنا ربّيت إبنتها شام كما ربيت إبنتي جود بل أكثر. كفى ظلم وتكسير أنا معروفة في بلدي وعربيا، بما يرضيني حتى الآن”.
لا أستطيع مشاهدتها
عن إطلالة أصالة في برنامج لـ طوني خليفة وقولها أنها تخاف على ريم من الفن، أجابت “إذا كانت تخاف عليّ من الغناء، كان يفترض بها ان تؤمن لي بديلاً أعتاش من ورائه. هي التي كانت تزّعلني ولم تكن تزعل من أجلي. أختي هي التي حاربتني، فهل أعتب على الآخرين. إذا كانت لا تريدني أن أغني، كان يفترض بها أن تشتري لي بيتا وأن تضع رصيدا لي في البنك و”انا بقعد وبتدلل في البيت”. هي الحكم عضو لجنة تحكيم في برنامج يخرّج، ولم أشاهد اي حلقة منه، لانني لا أستطيع مشاهدتها، وهذا يعني أنها تشارك في شيء هي ضده. فهل هي تخاف على اختها ولا تخاف على بنات الناس. هذا منتهى التناقض”.
ريم نفت مقولة أنها “معقدة” من أصالة، وأضافت:” هي ليست عقدتي وأنا لا أشبهها في أي شيء، وعندما يقول لي أحد أنني أشبهها أتضايق كثيراً، “وحياة الله هي قست وجرحت كثيراً”. أنا لا أكرهها أبدأ ولكنني أشعر احياناً أنها تكرهني”.
ريم لم تستطع أن تمنع نفسها من البكاء، وقالت” والله بزعل، ولا أحب أن يعيش أولادي منفصلين عن أقاربهم. وأنا أزعل عندما أجلس مع جودي وعلي حول سفرة رمضان وأجد باقي الكراسي فارغة، بينما هم يكونون مجتمعين. في العيد لم تعد هناك ألفة وفرحة وجمعة”.
ريم أكدت أنها لا تغار منها وأوضحت”عندما كانت تحيي حفلاً ناجحاً، كنت أقفز وأصل إلى السماء وكان نجاحها هو نجاحي”.
وعما إذا كانت اشتغلت مربية أطفال، ردّت” نعم أنا أشتغل مربية أطفال بدون راتب عند أصالة نصري وأفتخر. أنا ربيت إبنتها شام 10 سنوات ولم أدع لحضور زفافها”.
أحقر شيء خلقه الله
وعن عبارة “أنا أحقر شي الله خلقه”، علّقت” هي قالت عني كذلك لانني لم أسمع الكلمة ولو أنني فعلت كما فعل شقيقي أنس، لكنت “أحسن شي بالدنيا”. عندما كنت أسمع كلمتها كنت إبنتها. هي أرسلت لي هذه الجملة عبر “الواتساب” لأنني أضايقها، وذلك بعد وفاة شقيقنا أيهم بنحو أسبوع. حتى الموت لم يكن عظة لنا. هي إنسانة متناقضة، فهي تقول انها محبة ومضحية وقامت بتربيتنا وفي الوقت نفسه تخانقت معنا جميعا”.
وعما إذا كانت أصالة تخاف عليها من تنازلات الفن، قالت” نحن تربينا في بيت واحد وهي تعرف الأصل والمعدن. نحن نرتدي ملابس مكشوفة ولكن الضوابط في حياتنا كثيرة. أنا لا أشرب القهوة مع احد ولا أذهب باليخوت مع أحد ولا أسافر إلى إيطاليا وفرنسا ولندن مع “شيخ” أو رجل أعمال. أنا “أم علي” وأحترم أولادي أولاً. بالرغم من خلافي مع أصالة ولكنني أضع خرزاً في عين من يأتي بالسوء على شرفها”.
ريم أكدت أنها أعطت أصالة سنوات من عمرها، وأضافت “يحق لي أن أتحدث عن الإخلاص. كان بإمكاني خلال تلك السنوات أن أؤسس شيئاً ما لي. كنت أحبها كثيراً وأخلصت لها”.
ريم أكدت انها حاولت مصالحة أصالة أكثر من مرة وآخرها عندما تم توقيفها في مطار بيروت، وأوضحت”لكنها لم تجب على إتصالي، بل أنس هو الذي ردّ وأقفل الخط في وجهي. وفي المرة الثانية أجاب طارق وأقفل الخط في وجهي، مع أنني كنت أتمنى أن يكون هناك رجلاً في العائلة”.
وعلقت ريم على عبارة”انا وأولادي كنا ننام على الطريق”، قائلة” هذا الامر حصل معي في يوم من الأيام. لم أكن أملك المال ووالد أولادي لم يتمكن من الوصول إلينا، ولكن أصالة قالت إنها عدالة السماء. لكن الأشراف في سوريا ساعدوني”.
وعن مقولة” خيي أيهم انظلم وموتو سر كبير”، قالت” ايهم مات مقهور وزعلان. هو كان”روس” مع أصالة.السفارة المصرية لم تعطني فيزا لحضور جنازته وتقبل التعازي. أنا لم أزعل لعدم حضور زفاف شام بقدر زعلي على عدم تواجدي في عزاء أيهم، ولكنني متأكدة بأن أيهم كان سعيداً لما فعلته من أجله في بيت والدي. أنا اتصلت بالقائم بالاعمال السوري في مصر وقلت له أيهم لا يريد أن يُدفن في مصر ولكن أصالة قررت أن يدفن هناك، ولا أعرف ما إذا كانت هي السبب في عدم حصولي على الفيزا”.