أعلنت لجنة الانتخابات في ميانمار، الجمعة، فوز حزب المعارضة الرئيسي بزعامة أونغ سان سو كي بالأغلبية، مما يتيح له عددا كافيا من مقاعد البرلمان لانتخاب الرئيس الجديد للبلاد.
ويمنح فوز حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية بالانتخابات، سو كي الفرصة لقيادة البلاد بشكل كامل والتخلص من الجنرالات السابقين الذين حكموا ميانمار منذ أن سلم مجلس عسكري السلطة قبل أربع سنوات.
ومن شأن نتيجة الانتخابات أن تعيد ثقة المجتمع الدولي إلى ميانمار لفتح آفاق اقتصادية كبيرة.
وفي آخر انتخابات اعتبرت حرة في 1990 تفاجأت السلطة العسكرية بفوز الرابطة الوطنية للديمقراطية. لكن النتائج لم يعترف بها ولم تتمكن حينها زعيمة المعارضة الخاضعة للإقامة الجبرية من التصويت.