الخارجية الكورية تهاجم اليابان

قالت كورية الجنوبية اليوم إن العلاقات بينها وبين اليابان قد “أصابتها نكسة خطيرة” جراء مواقف بعض السياسيين اليابانيين واصفة ذلك ب”العقبة الكبيرة” امام تحسين الروابط الثنائية.

وذكرت خارجية كوريا الجنوبية في تقريرها الدبلوماسي لعام 2015 ان اليابان كانت تقوم في عام 2014 بأنشطة دبلوماسية “سلمية” الا ان بعض القادة السياسيين قاموا بتحرك “تحريفي” فيما يتعلق بالصراعات مع دول الجوار في اشارة الى ما تعتقد سيؤول أنه تحركات للحكومة اليابانية للتراجع عن اعتذارات مقدمة سابقا عن “جرائم” الجيش الامبراطوري الياباني خلال الحرب العالمية الثانية.

ولا تزال كوريا الجنوبية تطالب باعتذار صريح من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وتعويض ضحايا الحرب العالمية الثانية غير أن اليابان تصر على أن كافة القضايا المتعلقة بهذا الشأن قد تم حلها وتقديم التعويضات المالية المتفق عليها مع سيؤول ضمن اتفاق تطبيع العلاقات عام 1965.

وكان رئيس الوزراء الياباني قد هدد في وقت سابق بإعادة النظر في بيانات الاعتذارات السابقة في حال استمرت كوريا الجنوبية على موقفها ومطالباتها التي حالت دون لقاء زعيمي البلدين لأكثر من سنتين.

وعن الاوضاع في كوريا الشمالية قال التقرير ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون استمر في بذل الجهود خلال عام 2014 لترسيخ سلطته “من خلال عهد من الإرهاب” مشيرا إلى أن بيونغ يانغ فشلت في تحقيق نمو جوهري لعدم وجود “تدابير إصلاح أساسية”.