رحبت منظمة التعاون الإسلامي اليوم باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي جرى التوصل إليه أمس برعاية مصرية.
ودعا الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني في بيان إلى ضرورة أن يكون الاتفاق مقدمة لإيجاد حل جذري لمشكلة الحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة فتح جميع المعابر وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والبضائع بغية الشروع في عملية إعادة إعمار لما خلفه العدوان الإسرائيلي إضافة إلى توفير الوسائل التي تمكن للفلسطينيين سبل العيش الكريم.
وأكد مدني التزام المنظمة بتعهداتها في حشد الدعم للفلسطينيين وفق ما جاء في البيانين الختاميين للاجتماعين الاستثنائيين للجنة التنفيذية حول العدوان على غزة واللذين عقدتهما المنظمة على مستوى وزراء الخارجية في مقرها هنا في العاشر من يوليو الماضي و12 أغسطس الجاري.
وجدد دعوة الدول الأعضاء بالمنظمة والمؤسسات الإنسانية التابعة لها والصناديق العربية والإسلامية إلى سرعة تقديم الدعم للقطاع. كما أعلن عن عزم المنظمة إرسال بعثة إنسانية متعددة إلى قطاع غزة مطلع الأسبوع المقبل بغية تفقد الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي وتقييم الاحتياجات الإنسانية والعمرانية قي القطاع.
وشدد على ضرورة أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار منطلقا دوليا لإعادة فتح ملف المفاوضات من أجل الوصول إلى اتفاق سلام عادل وشامل ينهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية ويمكن الفلسطينيين من بناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.