تفجيرات باريس | وزير الداخلية الفرنسي : رقابة مشددة على المطارات

وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم ان السلطات الفرنسية تعمل بشكل مكثف مع شركائها واستخبارات اوروبية وغربية لتحديد هوية منفذي اعتداءات باريس التي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.

واضاف كازنوف في تصريح صحافي عقب الاجتماع الوزاري الموسع الذي دعا اليه الرئيس فرانسوا هولاند لمتابعة تطورات اعتداءات باريس ان “رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء اكدا خلال الاجتماع على اهمية ضمان الشفافية والتوصل الى الحقيقة في اقرب وقت ممكن بشان هجمات باريس”.

واوضح ان “المدعي العام سيقوم بتقديم المعلومات بشان تفاصيل الهجمات بعد التثبت منها” مشيرا الى السلطات الفرنسية تتعاون بشكل مكثف مع جهات مكافحة الارهاب وبتنسيق مع استخبارات غربية واوروبية اخرى لتحديد هوية اولئك الذين وقفوا وراء الهجمات الارهابية”.

وذكر ان الوحدات الامنية ستعمل بالتعاون مع استخبارات اجنبية لضبط الحدود كما اشار الى ان المطارات الفرنسية ستبقى مفتوحة ولكنها ستخضع لرقابة مشددة فيما ستفتح المدارس ابوابها الاثنين المقبل.

واعلن انه سيتم نشر المزيد من القوات لتعزيز الامن في باريس مشيرا الى قرار نشر 1500 جندي فرنسي في العاصمة لضمان امن المواقع الحيوية والقيام بعملية مراقبة مكثفة في قلب باريس.

وكانت وسائل اعلام فرنسية قد نقلت عن مصادر امنية بانه تم تحديد هوية جثة احد منفذي الاعتداء الذي وقع في مسرح “باتاكلان” وهو فرنسي له صلة مع متطرفين اسلاميين فيما لم تؤكد الجهات الرسمية ذلك حتى الان.

وكان وزير الداخلية الفرنسي قد اعلن في وقت سابق اليوم مجموعة من الاجراءات الامنية المشددة في اعقاب سلسلة الهجمات التي تعرضت لها باريس امس واسفرت عن مقتل 127 شخصا واصابة نحو 200 اخرين بجروح.

واضاف انه قرر حشد “جميع خدمات الشرطة” ونشر فرق مكافحة الشغب في باريس ومئات من افراد الدرك فضلا عن استدعاء نحو 1000 من قوات الجيش فضلا عن أن 30 الف شرطي وجندي وفرد أمن منتشرون بالفعل قرب نحو 5000 موقع في جميع أنحاء البلاد ووضع اكثر من 28 فريقا من خبراء تفكيك المتفجرات والهجمات البيولوجية والكيميائية على اهبة الاستعداد “متى لزم الأمر”.