قالت مصادر اعلاميه أن وزارة الاعلام أحالت النجوم الكبار عبدالحسين عبدالرضا وسعاد عبدالله وحياة الفهد وشركات انتاج فنية كثيرة في البلاد الى النيابة العامة، ودافعها الى ذلك هو مخالفتهم لقوانين وزارة الاعلام.
وقالت الصحف الكويتيه : قانون موجود هذا صحيح، وتم تجاهله واهماله عقود طويلة، وجاءت لوزارة الاعلام حمى تطبيقه فجأة، دون ابلاغ أحد، بينما كان بامكانها احترام تاريخ مؤسسي الفن بالكويت، واعلامهم تقديرا، هذا بدل تكريمهم ومنح سفراء الكويت من كبار الفنانين الجواز الدبلوماسي فالفنانون الكبار وكل شركات الانتاج حصلوا على اجازة لنصوصهم من المصنفات الفنية بوزارة الاعلام، كان على الوزارة ان تقوم بواجبها، وابلاغهم حين استلام الموافقة والاجازة لنصوصهم ان القانون سيتم احياؤه بعد موات، فعليهم الانتباه لذلك بدلا من الغدر بهم، بهذا الشكل المهين.
وحول فحوى المخالفات، قالت الصحيفة:
عبدالحسين عبدالرضا في مسلسل «العافور» لم يستأذن الوزارة بأخذ الاذن في التصوير داخل الكويت، كما انه بعد ان انجز تصوير كافة الحلقات لم يعرضهم على اللجنة الفنية اللي اغلبهم موظفون اداريون لا علاقة لهم بالفن، وذلك لكي يحصل النجم الكبير على «موافقتهم» وان لم يفعل وجبت معاقبته «صج ما تستحون لا حشيمة ولا احترام ولا تقدير للرعيل الاول».
مسلسل «العافور» من انتاج تلفزيون الكويت وعرض على شاشتها طوال الشهر الفضيل، فلماذا عرضته وزارة الاعلام المالكة لشاشة الدولة الرسمية اذا كان مخالفا للقانون، كيف هي تخالف بكيفها ولا تطبق القانون على تقصيرها، وتطالب الآخرين بتطبيق القانون..هذا اللي جاك من إدارة ما تستحي ولا تنتخي فبدل الجواز الدبلوماسي وتكريم عالي مستواه يتم تحويله للنيابة وهو يقضي اجازته في لندن ليجري فحوصاته السنوية.
سعاد عبدالله ايضا الى النيابة العامة وهي التي خرجت للتو من حالة مرض شوهدت بالنيابة العامة وهي في حالة اعياء شديد «والله عيب» لعدم حصولها على تصريح بالموافقة على التصوير في الكويت، الى جانب عدم حصولها على الموافقة الفنية بعد التصوير قبل عرض المسلسل، ما قيمة اعضاء اللجنة الفنية، وماذا يملكون من علوم فنية متخصصة وخبرات عملية ليحكموا على تاريخ اسمه سعاد.. تفضل هذا ما يجرى في وطن النهار من تقدير لمؤسسي الدراما الكويتية.
حياة الفهد احيلت للنيابة العامة لسببين الاول انتهاء رخصة شركتها الفنية، مع انه كان بامكان الوزارة بدلا من تقصير موظفيها ان تبلغ الشركات الفنية وتلك ذات الصلة وابلاغهم عبر البريد الالكتروني مع حياة وغيرها عن قرب انتهاء رخصتها لكي تجددها، هذا ما يفترض ان يعمل في دولة تدعي انها دخلت عصر التكنولوجي.
والقضية الثانية ضد حياة الفهد من وزارة الاعلام وحولتها للنيابة العامة هو عدم حصولها على تصريح بالموافقة على تصوير مسلسلها «ريحانه» في الكويت، الى جانب عدم حصولها على الموافقة الفنية بعد تصويرالحلقات قبل عرض المسلسل