أعلنت إيران اليوم، أن وحده رئيس النظام بشار الأسد من يقرر ما إذا كان سيترشح أم لا في الانتخابات المستقبلية، وذلك غداة مشاركتها في محادثات في جنيف.
واتفق المشاركون في محادثات فيينا حول الحرب في سوريا والتي طغت عليها هجمات باريس، السبت، على عملية انتقالية سياسية في سوريا، تشمل إجراء انتخابات بحلول 18 شهرا، إلا أنهم ما زالوا مختلفين بشأن مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، للتلفزيون الرسمي من فيينا، أن “بعض المشاركين شددوا على أن يتضمن النص استبعاد الأسد، إلا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تسمح بأن يتضمن البيان الختامي هذه الإشارة”.
وتابع عبداللهيان “لقد شددنا على أن الأسد هو وحده من يقرر أن يترشح أم لا في الانتخابات، وأن الشعب السوري هو من يقرر التصويت له أم لا”.
وتقدم إيران دعما عسكريا وماليا للنظام السوري، وزادت في الأشهر الأخيرة عدد مستشاريها العسكريين على الأرض بشكل ملحوظ.
وأضاف عبداللهيان “شددنا بعد الأعمال الإرهابية في بيروت وباريس على ضرورة توجيه رسالة واضحة إلى الإرهابيين، وتبني خطة ملائمة لمحاربتهم”.
وجاء في البيان الختامي لاجتماع فيينا أن الدول الكبرى، ومن بينها الولايات لمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والدول العربية وإيران “أبدت تأييدها لوقف إطلاق النار ولعملية يقوم بها السوريون من أجل إقامة جدول زمني بحلول 6 أشهر لإعداد دستور جديد”.
وتابع البيان الختامي أن “انتخابات حرة ونزيهة يجب أن تنظم بموجب هذا الدستور الجديد بحلول 18 شهرا”، إلا أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أوضح أن “خلافات لا تزال قائمة حول مصير بشار الأسد”